يشارك ثلاثون عرضا مسرحيا من 15 دولة في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الذي يعود بعد توقف ست سنوات في دورته الـ23 خلال الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر الجاري.
وشارك مصر بـ 13 عرضا فيما يشارك من خارجها 17 عرضا من إيطاليا والسويد وبولندا ومولدوفا وأرمينيا وتشيلي والمكسيك والصين والولايات المتحدة وروسيا ورواندا وتونس ولبنان والإمارات.
وتقام العروض على مسارح الهناجر والغد والطليعة والفلكي والعرائس وميامي ومتروبول ومركز الإبداع الفني والمسرح الصغير بالأوبرا ومسرح وزارة الشباب والرياضة.
وقال رئيس المهرجان سامح مهران في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "ألغينا فكرة التمثيل السياسي للدول، وكان معيارنا في اختيار العروض المشاركة هو المعيار الفني فقط.. فكرة التمثيل السياسي أصبحت ضارة بالمهرجانات".
ويكرم المهرجان بدورته القادمة المخرجة الأميركية تورانج يجيازاريان والأكاديمي الصيني لو أنج والممثل المصري جميل راتب والكاتبة الكينية مومبي كايوجا والأكاديمية النيجيرية فيمي أوسوفيسان والإماراتي محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح.
وألغى المهرجان بدءا من هذه الدورة مبدأ التنافس ومنح الجوائز اقتداء بمهرجانات دولية بأوروبا مثل مهرجان أفينيون الدولي للمسرح في فرنسا ومهرجان أدنبره في أسكتلندا، وحتى يكون الهدف نقل أحدث تجارب المسرح المعاصر لمصر وإطلاع الغرب على المسرح العربي.
ويفتتح المهرجان بالعرض الصيني "ثاندر ستورم" والذي اختير بمناسبة العام الثقافي المصري الصيني، بينما يقدم في الختام العرض المصري "يا سم" إخراج شيرين حجازي.
وتقام على هامش المهرجان ست ورش عمل يقدمها متخصصون من الهند وباكستان وتشيلي والولايات المتحدة، ومائدة مستديرة عن دور المهرجانات العربية في سياق التفاعل المسرحي العربي مع العالم.
ويعود المهرجان بعد غياب ست سنوات، إذ توقف منذ عام 2011 عقب الانتفاضة الشعبية التي أسقطت حكم الرئيس حسني مبارك يوم 25 يناير من ذلك العام.