بالصور.. معرض "لوحة لكل بيت" تجميل منازل المصريين بسعر رمزى

قال الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب التشكيليين، إن معرض "لوحة لكل بيت" يستهدف تجميل كل بيت من خلال أعمال الفنانين التشكيليين، والتأكيد على نشر الفن التشكيلى فى المجتمع، مضيفا أن معرض "لوحة لكل بيت" اقتصر فى دورته الثالثة على أعضاء نقابة الفنانين التشكيليين لتسويق أعمالهم والمنتج الفنى الخاص بهم. جاء ذلك فى افتتاح معرض "لوحة لكل بيت" بمركز الجزيرة للفنون، بحضور خالد سرور، رئيس قطاع الفن التشكيلية، والدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب الفنانين التشكيليين، وحرص عدد كبير من الجمهور على حضور افتتاح المعرض فى دورته الثالثة، للاطلاع على الأعمال الفنية لأكثر من 70 فنانا تشكيليا مشاركا بالمعرض. وأضاف "أبو المعاطى" لـــ"انفراد" أنه تم السماح للهواة والمشاركين غير النقابيين بالمعرض فى الدورتين السابقتين، لكن فى هذه الدورة اقتصرنا على أعضاء النقابة لدعمهم ونظرا لضيق المكان، مشيرا إلى أنه فى الدورات اللاحقة للمعرض سيتم النظر إلى المتقدمين من غير أعضاء النقابة والهواة طبقا للضوابط ولوائح معينة فى هذا الصدد. ومن جانبه، قال الفنان التشكيلى أحمد عبد الجواد، إن المعرض يستهدف وصول اللوحات الفنية إلى كل بيت مصرى، والعودة إلى الزمن الجميل كما كان سابقا باقتناء المصريين اللوحات وأعمال تشكيلية وتزيينها فى المنازل، لافتا إلى أنها دعوة لتبنى روح الانتماء ودعم الفنانين التشكيليين من خلال زيارة المعرض، والاطلاع على الأعمال الفنية. وأضاف "عبد الجواد" أن لوحاته المشاركة بالمعرض تعبر عن التراث المصرى الجنوبى للصعيد، وترصد أوجه الجمال لمدينة أسوان والمراكب على ضفاف النيل، مطالبا بضرورة اهتمام الفن التشكيلى وفرض مساحات له باعتباره رسالة فنية راقية تستهدف العقول، حتى يكون نافذة للأجيال القادمة. فيما قالت الفنانة التشكيلية هدى عبد المنعم، إنها حرصت على المشاركة بمعرض "لوحة لكل بيت" بثلاثة أعمال فنية مختلفة، أهمها خيال إفريقى والتى تعبر عن أفكار ومخاوف والمعتقدات الدينية لأهل إفريقيا، لافتة إلى أن مشاركتها بالمعرض تأتى لإتاحة اللوحات الفنية بأسعار رمزية فى متناول الجميع، والدفع بمحاولات رفع الذوق العام، والمستوى الثقافى لدى الأسرة، وتعليم الأطفال منذ الصغر تذوق القيم الفنية فى الأعمال التشكيلية. بينما قالت مروة عزت، فنانة تشكليلة، إنها شاركت بلوحتين فنيتين فى معرض "لوحة لكل بيت"، والتى تعبر إحدى لوحاتها حول الترقب وحالة من العزلة فى جو مظلم، مضيفة أن الفنان التشكيليى يستطيع من خلال لوحاته إيصال ومفاهيم كثيرة بريشته أفضل من الإسهاب فى الحديث ويكتفى بالرسم، وإعطاء انطباع للمشاهد ومتذوق هذا النوع من الفن على التخمين والتحقق.