يعتمد الكاتب إلياس خورى فى روايته "أولاد الغيتو" والصادرة عن دار الآداب اللبنانية والفائزة بجائزة كتارا، على سرد حادثة، يوحى بأنها واقعية حصلت معه فى نيويورك، حيث تقوده طالبته سارانج إلى مطعم فلافل، ويلتقى هناك آدم دنون الذى يغلف شخصيته بضبابية ما، يقدم نفسه إسرائيليا فى الوقت الذى يكون فيه فلسطينيا بالأصل.
وفى تقرير نشرته "المدن" عن الرواية فيه "تتطرق رواية "أولاد الغيتو" لمواضيع شيقة من بينها الذاكرة والهوية والكتابة والأدب وعلاقته بالواقع وبالتوثيق التاريخي، فتتقاطع لتشكّل سؤالاً واحداً هو جوهر الكتاب: ما هي الوسيلة للتكلم عن أهوالٍ اختار ضحاياها الصمت، وهى، علاوة على ذلك، أهوال لم يوثّقها التاريخ سوى جزئياً؟ .