عقّب الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، على الاكتشاف الذى عثر عليه فى مدينة يافا القديمة، قائلا: "الاكتشاف يوضح حقيقة الثورة الكنعانية ضد حكام مصر منذ آلاف السنين، ليس بجديد علينا".
وأوضح "السيسى"، أن الفراعنة قاموا بالعديد من الثورات، خاصة التى قام بها الملك تحتمس الثالث الذى بنى إمبراطورية ضخمة من أجل حماية الحدود المصرية، خاصة بعدما طرد الهكسوس من مصر.
ومن جانبها، قالت الباحثة وعالمة المصريات الدكتورة إيناس الشافعى، إن اكتشاف فريق البحث العلمى لبقايا دمار نارى فى مدينة يافا القديمة، التى تعبر عن قيام الثورة الكنعانية ضد حكام مصر، يؤكد قيام مختلف الثورات الفرعونية.
وأوضحت "إيناس" أن الكنعانيين كانوا يمثلون لحكام مصر "شر وصداع"، لذلك كان الفراعنة يقومون بإطلاق حملتين تأديب كل عام مرة للخارجين عن القانون من ناحية الغرب، والثانية للقبائل الأفارقة "الزنوج" أيام الملك تحتمس الثالث.
وتابعت "إيناس"، أن الفراعنة كان يدافعون عن بلدهم، من الناحية العسكرية، فبعدما غزو الهكسوس بدأ الفراعنة فى التوسع أكثر لحماية أراضيهم ضد أى غزو.