حالة من الجدل تسبب فيها المغنى والمؤلف الأمريكى، بوب ديلان، أثارها بصمته وعدم تعليقه حتى الآن على فوزه بأكبر جائزة عالمية للآداب، نتج عنها منذ أيام قليلة تصريحات لأحد أعضاء جائزة نوبل، وصف فيها موقف "ديلان" بـ"الوقاحة والتكبر والعجرفة والفظاظة".
تصريحات "بار بير فاستبرغ"، عضو لجنة تحكيم جائزة نوبل، ما لبثت أن أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى، والساحات الثقافية، التى رأت فى ذلك، موقفاً قد يعد هو الأول من نوعه دفع الجائزة لأن تخرج عن صمتها من خلال تصريحات أحد أعضائها.
هذه التصريحات دفعت سارا دانوس، الأمينة الدائمة للأكاديمية السويدية، لأن تصدر بياناً تؤكد فيه على أن ما قاله "بار بير فاستبرغ" لا يمثل رأى الأكاديمية السويدية بشكل رسمى، وإنما هو رأيه الشخصى فقط.
كما قالت دانيوس لإذاعة "إس آر" العامة: فى الوقت الراهن، لا نقوم بشىء. اتصلت بأقرب معاونيه ووجهت له رسائل إلكترونية وتلقيت فى المقابل رسائل ودية جدًا. وهذا يفى بالغرض حتى الآن"، وذلك بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، الاثنين.
كما قالت الأمينة العامة للأكاديمية السويدية: هو حر فى عدم المجىء إن أراد ذلك. وهذا لن يردعنا عن إقامة حفل كبير، فهو جدير بهذا التكريم.
يذكر أن بوب ديلان لم يصدر أى تعليق حتى الآن حول فوزه من بجائزة نوبل للآداب، فقد أحيا نجم موسيقى الروك، حفلاً فى مدينة لاس فيغاس الأمريكية، يوم الخميس الماضي، بعد فوزه بالجائزه، متجاهلاً التعليق حول هذا الإنجاز الذى حققه، حتى بعدما قام بإحياء حفل غنائى على مسرح تشيلسى فى لاس فيغاس، حيث قالت وكالة الأنباء الألمانية، أن جمهور الحفل كان يهتف "الفائز بجائزة نوبل" بين الأغنيات، إلا أنه كان يتجاهل هذا التصفيق والهتاف الذى يعد الأول من نوعه بالنسبة لجمهور موسيقى الروك.