قال الكاتب عز الدين ميهوبى، وزير الثقافة الجزائرى، إنه يتقدم بخالص الشكر العظيم والامتنان بأن تكون مصر ضيف شرف معرض الكتاب الدولى بالجزائر لنخرج برؤية متجددة، جاء ذلك فى الندوة التى نظمها الجناح المصرى بعنوان "العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية"، التى أقيمت اليوم بالمعرض.
وأوضح "ميهوبى" أن مصر ليست ضيفة بصالون الكتاب بالجزائر، بل تتواجد فى بيتها، فدائما الناشرون المصريون حاضرون كل عام من أجل المشاركة فى معرض الكتاب بالجزائر، فلذلك هناك علاقة ترابط وصلة وصداقة ومحبة بين كتاب مصر والقراء الجزائرين.
وأضاف "ميهوبى" أن العلاقة بين مصر والجزائر قوية تضرب بعمقها إلى العصر الفرعونى تحديدًا فى الأسرة الثانية عشر، فالعلاقات ليست جديدة.
وتابع "ميهوبى" أن التحدث عن العلاقات السياسية،سنجد عند قيام الثورة الجزائرية وقف المصريون بجانب الجزائر، وفى العدوان الثلاثى على مصر سنجد أن الجزائر وقفت بجانب المصريين.
وأضح "ميهوبى" أن العلاقة بين مصر والجزائر لا يجب اختصارها فى مباراة لكرة القدم، فالثقافة جسر دائم ومميز يمثل علاقة قوية وثابتة فى ظل المتغيرات.
وأضاف "ميهوبى" أننا اليوم جيل شاهد على كل التحولات فى كثير من أوجه التعاون الثقافى فى السينما، فى المسرح، وترميم الآثار، فجميع الزيارات فى الحياة الأدبية متبادلة بين البلدين، ولهذا لا يخلو مهرجان ثقافى إلا بمشاركة مصر فى شتى المجالات، وأيضا لا يخلو مهرجان مصرى إلا بوجود الجزائر.
وأشار "ميهوبى" إلى أن محمد سلماوى قامة فكرية وإعلامية و ثقافية، رصيده يمتد إلى نصف قرن فى المسرح، وفى المجالات الأدبية العديدة، ولهذا نكرمه فى الجزائر فى لافتة صادقة لمثقف يستحق التقدير.