السلعوة " وهى النسخة المصرية من مصاصى الدماء كائن يشبه الكلب والثعلب فى نفس الوقت فى التسعينات اطلق عليه هجين ويعتقد البعض انه نتاج من تزاوج الكلب والثعلب .
السلعوة مخلوق غامض يهاجم السكان ولكنه ظهر بشدة فى الصعيد ذكرت اسم السلعوة فى العديد من الكتب القديمة فقيل عنه فى احد الكتب "السعالى من تظفر بالرجل الخالى فى الصحراء او الخرب فتأخذ بيده فتراقصه حتى يتحير ويسقط فتمص دماه ".
كانت معرفة المصريون بكائن السلعوة لا تتعدى بعض أساطير الفراعنة عن مخلوق يهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر ويحميها وأنه يشبه الذئب والثعلب ويتمتع بصفاتهما وقصص الأهالي عن المخلوق الغامض لتخويف الأطفال المشاغبين، وكانت تعتبر خرافة أو أسطورة من الأساطير الكثيرة الموجودة في التاريخ المصري حتى ظهر فى التسعينات مخلوق يشبه السلعوة واعتقد الجميع انها ظهرت من جديد .
ومن خرافات الآباء والأجداد عن السلعوة، ان احد افراد القرية تزوج امرأة لها أخت فى قرية مجاورة وكانت المرأة تتحول فى الليل الى سلعوة وتذهب الى اختها ليقمن بنبش القبور واكل الجثث ،وذات يوم افتقدها زوجها فخرج فى ذات الاتجاه الذى تحركت فيه ناحية القرية المجاورة وهناك انتظر حتى خرجت هى واختها وتابع السير خلفهم وسمع إحداهن تقول للأخرى أن من بالقبر صعب إخراجه فأشارت إليها أختها بكسر رقبته حتى تتمكن من إخراجه، عندها تأكد الزوج من حقيقة زوجته وسبقها إلى البيت وأوى إلى فراشه وعادت هي واغتسلت مما لحق بها في هذه الليلة واستيقظ الزوج فطلب منها أن تحضر له كوب ماء فقالت له أنا أخاف أن أضع الكوب في الزير لأنه يخرج أصوات عند امتلاءه فرد عليها بسخرية ولم لم تخاف وأنت تنصحي أختك بكسر عنق من في القبر، عندها احمر وجهها وتتطاير الشرر من عينيها وعلمت ان أمرها انكشف فقالت له لولا أولادهما محمد ومحمدين لأصبح دمك شربة ماء صغيرة ولأصبح لحمك لقمة في فمي.