تعددت الخرافات واختلفت حتى فى الحيوانات ادعى البعض ان عدد منهم مصدر للتشاؤم والنكد وكان اشهرهم الغراب، فهو من الطيور المعروفة فى العالم وتعددت الوانه وأشكاله ولكن غالبا يتميز باللون الاسود له صوت مختلف عن غيره من الطيور وبسبب لونه الداكن وصوته الغريب جعل الناس تتشاءم من رؤيته او سماع صوته، ويتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة مع غيره من الطيور.
يعود تشاؤم الناس من الغراب الى عصور قديمة فى انجلترا وايرلندا فكانوا يعتبرون الغراب تجسيدا لإلهة الحرب للموت، أما في السويد فكانوا يعتقدون بأن الغربان هي أرواح الناس الذين ماتوا قتلى ، وفي الدنمارك اعتبروها أرواحا شريرة تم طردها من الأجساد الممسوسة ، أما العرب فرأوا في الغراب تجسيدا كاملا للشؤم والنكد.
كما يعتبر بعض الناس ان الغراب نذير شؤم فى الحضارات الغربية والشرقية لأنه ارتبط بقتل قابيل لأخيه هابيل ولدى سيدنا ادم ولم يعرف القاتل كيف يتخلص من الجثة إلا بعد ان شاهد غربا يحفر الارض ليدفن غرابا اخر ميتز.