قالت الكاتبة فريدة النقاش: "إن مستوى الثقافة لمرشحى الرئاسة الأمريكية يدل على مدى تدهور المجتمع، رغم الثراء الفاحش لدونالد ترامب وهيلارى كلينتون، مع الاحتفاظ بالفارق الثقافى بينهما والتى تتميز بها كلينتون نتيخة خبرتها السياسية الطويلة".جاء ذلك تعقيبا على تصريح لدونالد ترامب بأنه لم يقرأ أى من سير الذاتية لرؤساء أمريكا السابقين، واشارته إلى أنه لا يملك وقتا لقراءة الكتب وانشغاله بأمور أخرى.
وأضافت "النقاش" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن اليسار الأمريكى يرى أن مجرد ترشح دونالد ترامب للانتخابات الامريكية هى فضيحة كبرى للولايات المتحدة، لافتة إلى أن اتخاذ القرار ليست مساءلة فردية بل تعتمد على بعض المؤسسات، إلا أن هناك بعض القرارت يتفرد بها الرئيس.
وأوضحت الكاتبة فريدة النقاش، أن أمريكا هى أكبر دولة اقتصادية، وتقود الإمبرالية فى العالم وبالتالى فهى استعمارية حتى النخاع، مضيفة أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى ظن الكثير أنه لن يكون هناك أشكال للاستعمار ولكن عكفت أمريكا على غزو دولة عربية واسلامية كالعراق وأفغانستان، وشاركت فى تأسيس المنظمات الإرهابية، وبالتالى فإن السياسية العسكرية جزء من المؤسسة الحاكمة.