فى حفل افتتاح "ورشة نحت البورتريه من موديل" مساء أمس الخميس، فى متحف محمود مختار، والتى شارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين التشكيليين، حيث إنهم قدموا مجموعة من البورتريهات المنحوتة لكل من النحات أيمن السعداوى والمخرج وحيد مخيمر والفنانة التشكيلية زينب محمود.
والملفت للنظر أن الفنانة التشكيلية زينب محمود كان لها النصيب الأكبر فى "ورشة نحت البورتريه من الموديل"، حيث صمم لها 16 بورتريه منحوتاً بأحجام مختلفة.
وقالت الفنانة التشكيلية زينب محمود، إنها تفاجأت بوجود العديد من التماثيل لها، موضحة أنها تشعر بمزيد من السعادة والفرحة، مضيفة أن أقرب تمثال معبر عنها هو تمثال كمال الفقى.
ومن جانبه، قال النحات طارق الكومى مدير متحف محمود مختار، إن ورشة النحت ستكون دائمة من أجل التدريب على رسم البورتريه، مشيرا إلى أنه سيدعم الورشة بشكل فعال من خلال الاستعانة بمشاهير الثقافة والفن لصناعة تماثيل لهم.
كما أشار النحات إيهاب الأسيوطى المشارك بورشة النحت، إلى أن خالد السماحى مدير ممر 23 وطارق الكومى مدير متحف مختار هما أصحاب الفكرة، موضحا أن الهدف من ورشة عودة الموديل من جديد.
وأضاف إيهاب الأسيوطى، أن المعرض يقام كل يومين الخميس والجمعة، مؤكداً أنه اختار وجه الفنانة زينب محمود لأنه مميز ومعبر.
وفى السياق ذاته، قالت الفنانة التشكيلية المشاركة بالورشة دعاء البنى، إنها اختارت رسم الفنانة زينب محمود لأن وجهها معبر وتفاصيله واضحة، مشيرة إلى أنها أنجزت التمثال فى أربعة أيام فقط.