نشر "انفراد" قبل ساعتين سؤالاً طرحه على قرائة من خلال موقعه وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، بتحديد الثمن الذى بيعت به أحدى اللوحات، فى أحد المزادات العالمية الكبرى بأوروبا، واختلف القراء فى تحديد ثمنها فمنهم من رأى أنها لا تقل عن 10 جنيهات والبعض الأخر رأى ثمنها يتجاوز ملايين الدولارات.
اللوحة للفنان الأسبانى العالمى، بابلو بيكاسو، وبيعت بـ 3 ملايين دولار، أى بما يعادل 45 مليون جنيه مصرى، فى مزاد علنى، أقامته دار سوثبى للمزادات العالمية، محطمة كافة الأرقام القياسية المتوقعة لها.
واللوحة تم بيعها، فى مزاد "الانطباعية والفن الحديث"، وكانت مرسومة لفتاة فرنسية تسمى"سيلفيت ديفيد"، وهى التى التقى بها بيكاسو لأول مرة عام 1953 وهى ابنه أحد تجار الفن بباريس.
وبين يوم وليلة، أصبحت "سيلفيت ديفيد" ملهمة بيكاسو، حيث إنه قام برسم أكثر من 60 عملاً فنياً لها ما بين أعمال نحتية ولوحات فنية.
ومن جانبه قال الفنان التشكيلى، محمد عبلة، إن سبب بيع هذه اللوحة بهذا السعر القياسى، يرجع لأسم الفنان بيكاسو على اللوحة.
وأوضح "عبلة" فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن هذه اللوحة مرتبطة بقصته مع الفتاة "سيلفيت ديفيد"، مضيفا أن بيكاسو كان لديه العديد من القصص المهمة التى يتناولها فى لوحاته عن الفتيات.
وأشار "عبلة" إلى أن هذه اللوحة لم تحمل قيمه فنيه خاصة فى مسار عمله، حيث إنه يمتلك أعمالا فنية أكثر جمالا لم تبع بهذا الرقم القياسى.
جدير بالذكر،أن الفنان بيكاسو، ينسب إليه الفضل فى تأسيس الحركة التكعيبية فى الفن، وعلى الرغم من العديد من أعماله جاءت مناهضة للحرب، إلا أن بيكاسو كان قد اتخذ موقفاً محايداً تجاه كل من الحرب العالمية الأولى، الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية رافضاً الانضمام للقوات المسحلة لأى جهة أو بلد.