قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن إعادة النظر فى الفتاوى التى عليها خلاف والوصول إلى رأى يتفق مع العصر والتطور هو شىء إيجابى، ولا بد من توجيه التحية والشكر لشيخ الأزهر أحمد الطيب على هذه الخطوة، معتبرا أن الأزهر يحاول التصليح الذاتى.
جاء ذلك تعقيبا على قرار أحمد الطيب، بإعادة فتح باب الاجتهاد، بإنشاء لجنة "الفقه"، مكونة من 30 عالمًا من هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية للنظر فى المسائل التى تهم المجتمع، وأبرز هذه القضايا التى حددتها اللجنة، رئاسة المرأة للدولة، وفوائد البنوك، والمسلمة بين الحجاب والنقاب، تهنئة غير المسلمين بأعيادهم.
وأضاف "عبد الحميد" فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه لا بد من المرونة والتجديد فى إطار النظر للفتاوى بحيث تتناسب مع العصر، وعدم التركيز على المقولات القديمة، وفى نفس الوقت لا تتناقض مع الثوابت الدينية، مشيرا إلى أنه يتمنى ألا يكون الأزهر منغلق على نفسه فى هذا الصدد، بل يجب ضم خبراء ومتخصصين خارج محيط الأزهر، بحيث يشمل علماء الإقتصاد وعلم النفس والاجتماع للنظر فى الأمور والقضايا فى مجالاتهم.