"في الحقيقة ..لم نكترث للملوك..ولا للعبيد..ونعمل في البحر..منذ قديم .ولا نتمنى نهارا يضئ..ولا منزلا نستقر به..فالسكينة تحملنا كل ليل طويل الي كهفنا في البياض" هذه بداية كلمات لديوان "مساكين في البحر" للشاعر عبد الرحمن مقلد، والذي صدر عن سلسلة إبداعات التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة والتى يرأس تحريرها الناقد عمر شهريار.
ويحتوى الديوان عددًا من القصائد المتنوعة بين الطول والقصر، منها "يعملون فى البحر، مثل فلاسفة قدماء، أنا مثلكم أتألم، الدم، عدوان، ثلاث وعشرون قاطرة، موعظة الرحلة، نوار يضىء ويختفى، أثر العابر".
ويعتبر عبد الرحمن مقلد من شعراء جيله المميزين الذين استطاعوا أن يصنعوا بصمة خاصة بهم فى القصيدة، وذلك من اختيار عوالم مميزة ولغة مختلفة وصور شعرية مثقلة بالمعانى.
والديوان هو الثانى لعبد الرحمن مقلد بعد ديوانه "نشيد للحفاظ على البطء" الذى حصل على المركز الأول فى المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2011