منسق مشروع الأثر لنا: عملنا مع الأهالى والمدارس والمجتمع المدنى 7 أشهر

قالت الدكتورة مى الإبراشى، منسق مبادرة "الأثر لنا": المبانى الأثرية التى افتتحت اليوم، جاءت بالشراكة بين الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة الآثار ومكتب "مجاورة" وجمعية الفكر العمرانى، بالإضافة لمحافظة القاهرة وكلية التخطيط بجامعة القاهرة.

وأضافت "الإبراشى"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": نعمل على الاستفادة من ترميم الآثار وتحويلها إلى نواة للتنمية، بما يمثل نوعا من النفع اقتصادى والروحانى والاجتماعى.

وأكدت منسقة المبادرة أنه لابد من الاستمرارية من خلال رؤيتنا للبعد الثقافى والاقتصادى اللذين نعمل بهما، وأن التراث ليس فقط المبانى المسجلة بل هو الثقافات والعادات والتقاليد، ومن هنا جاءت فكرة اختيار منطقة الخليفة، لوجود آثار إسلامية مثل جامع أحمد بن طولون وارتباط الناس بالمناطق الأثرية، مع الأخذ فى الاعتبار أن المنطقة لم يهتم بها أحد.

وأشارت "الإبراشى" إلى أننا عملنا ورش عمل تشاركية لمدة 7 أشهر مع الأهالى والحكومة والمجتمع المدنى حتى نستطيع أن نستخرج أفكارا لكيفية العمل فى منطقة الخليفة وكانت الفكرة الأولى باختيار منطقة بها أثر وتحيط به مجموعة من الأشخاص مثل منطقة الخليفة والتى تحتوى ضريحى السيدة خديجة والسيدة عاتكة وضريح الجعفرى وقبة شجر الدر، بالإضافة لترميم مستوصف الخليفة والذى تمت إعادة تأهيله كمركز مجتمعى وعمل نشاطات مختلفة وأما الفكرة الثانية فكانت العمل مع الأطفال وتنمية الارتباط التراثى لديهم من خلال العمل مع مدرسة ابتدائية موجودة فى المنطقة وعمل دروس صيفية يومية وأسبوعية فى الشتاء وثالث توجه كان التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكان لها كثر من شق أولها الترويج السياحى والعمل مع الحرفيين فى شكل برنامج تبادل معرفى من داخل المنطقة وخارجها.

وأضافت منسق مبادرة الأثر لنا: واجهنا مشكلة كبيرة وهى المخلفات ومنها ذهبنا إلى مشروع آخر وهو تحويل "الخرابات" إلى مناطق الاستخدام الآدمى والمحافظة هى التى تعمل على هذا المشروع ومبادرة الأثر لنا تشارك بالتصميم الفنية فقط وبالفعل تم العمل على أرض فضاء مساحتها 600 متر و تحويلها إلى ملعب كرة.