يبدأ معرض القاهرة الدولى للكتاب فى 27يناير 2016 ويستمر حتى 10 فبراير، وبالتأكيد سوف تكون هناك كتب مثيرة للجدل كما ستكون هناك كتب تحقق مبيعات عالية، وستحدث مفاجآت وسيكون هناك إقبال ومنع، لكن الشعب أصبحت له رؤية فى اختيار الكتب.
فى السنوات الماضية كان قد تم حظر عدد من الكتب الغربية والعلمانية من العرض دون إبداء الأسباب من بينها كتب للمؤلف التشيكى ميلان كوندرا، وكتاب الخبز الحافى لـ"محمد شكرى" وكتب لآخرين من السعودية ولبنان.
من ناحيتها، أشارت دار النشر الألمانية "الجمال" إلى أنه تم حظر كتاب المؤلف المغربى محمد شكرى بعنوان "من أجل الخبز وحدة" كان يتضمن شهادات لشباب مراهق من سبع بلدان عربية تحدثوا فيها عن المخدرات وممارستهم الشذوذ الجنسى، وهو الأمر الذى استندت عليه سلطات معرض الكتب فى قرار منعها.
كما شمل قرار الحظر أيضا كتابًا بعنوان: "الحب فى السعودية" للكاتب الشاب إبراهيم بادى بالإضافة لكتاب أخر بعنوان "ساء الرمال وشجر المر" للكاتبة اللبنانية حنان الشيخ؛ حيث تعرض الكتاب إلى وضع النساء فى الخليج العربى، ومشيرا للشذوذ الجنسى هناك بين الجنسين.
كما منعت سلطات معرض الكتاب أيضا رواية الكاتب اللبنانى إلياس خورى الذى يصف نفسه بأنه احد الكتاب العلمانيين اليساريين "إذا نامت".
كما صادرت السلطات مجموعة من كتب نوال السعداوى، أولها كتاب "أوراق حياتى" السيرة الذاتية المكونة من ثلاثة أجزاء صادرة عن دار الآداب اللبنانية رغم أنه صدر قبل عشر سنوات عن دار الهلال المصرية."
وعلى الرغم أن مكتبة مدبولى قامت بإصدار كل كتب "السعداوى" إلا أن الأمن قام بمصادرة كتابين من كل الكتب التى قامت مكتبة مدبولى بطباعتها وهما: كتاب "سقوط الإمام"، و"الله يقدم استقالته فى اجتماع القمة."
وقامت دار الشروق بسحب كتب القرضاوى قبل الافتتاح مباشرةً بدعوى وجود استهجان لبيعها، مضيفاً ان الدار قامت بالفعل بحجب الكتب التى تنفرد بنشرها داخل "مصر" ، وكذلك فعلت مع كتب سيد قطب، فعندما ليقت دار النشر اعتراض عدد من رواد المعرض على بيعها بجناح "دار الشروق"، أدى إلى إعلان الدار سحبت كتب "القرضاوى" من جناحها بالمعرض.