4 فنانين جمعوا بين الفن التشكيلى والموسيقى.. تعرف عليهم

الفنون تتقارب فيما بينها، ومن السهولة أن تجد مبدعا استطاع أن يجمع بين مجالين مختلفين فى الفن، ومنذ أيام احتفت "جوجل" بصورة للفنان التشكيلى حسين بيكار عازفا، وعلى الرغم من كون البعض يرون هناك اختلافا كليا ما بين الرسم والموسيقى إلا أنه يجمعها شىء واحد لا يختلف عليه أحد وهو الإحساس الذى يجعل الأيدى تتحرك للدق والعزف أو للرسم على أسطح اللوحات، ولهذا يقدم "انفراد" أسماء الفنانين الذين تمكنوا من الجمع بين الموسيقى والفن التشكيلى. حسين بيكار يعد الفنان التشكيلى حسين بيكار، من أهم الفنانين فى الحركة الفنية التشكيلية، فهو أحد أعلام مصر البارزين فى النصف الثانى من القرن العشرين، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام العلوم والفنون عام 1972 وجائزة الدولة التقديرية فى الأعلى للثقافة، ولم يكتف بيكار بتفوقه فى الرسم، بل كان يعشق الموسيقى منذ نعومة أظافرة، حيث إنه كان عازف كمان والبزق والعود والطنبور. صبحى جرجس الفنان صبحى جرجس من رواد التجديد فى ميدان تشكيل التماثيل المعدنية، تميزت إبداعاته برؤية تجريدية ميزته عن باقي نحاتي جيله حيث أعاد تركيب شخوصه من جديد في تماثيله مستخدماً خامات متنوعة تتسم بالقيم الجمالية.. وبالقدرات المتعددة الألوان للفن المعاصر، وبجانب احترافه للفن كان يهوى الموسيقى وكان يعزف بين الحين والآخر على آله العود. بوب ديلان الشاعر الأمريكى بوب ديلان الفائز جائزة نوبل للأدب عام 2016، لديه العديد من المواهب الفنية، وهى الغناء والشعر والعزف والرسم ، فهو ضمن الفنانين الذين يغنون ويعزفون الجيتار، وكان يحرص بين الحين والآخر على الرسم، وله لوحات فنية تشكيلية، وكانت أعماله تعرض فى أكبر الجاليرهات الفنية، وكان يحرص على رسم المناظر الطبيعية والحياتية. نصير شمة يعد الفنان العراقى نصير شمة من أهم عازفى العود فى العالم العربى ولد في مدينة الكوت بالعراق، حصل على العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية وقدم العديد من العروض الموسيقية فى العديد من دول العالم، نظم ورأس ملتقى مصر الأول للعود بدار الأوبرا المصرية عام 2010 وافتتح فرعا لبيت العود العربى فى أبوظبى عام 2012 ويقيم في أبوظبي إلى الآن، وعلى الرغم من احترافه للموسيقى إلا إنه كان عاشقا حقيقيا للفنون التشكيلية، فقد عمل على محاولة قراءة الفنون التشكيلية موسيقيا، ودراسة تأثير الموسيقى على الرسامين وكان له في ذلك عدة تجارب منها، إقامته معرض مع التشكيلي العراقي الكبير "جميل حمودي "، لتقييم الرسم تحت تأثير الموسيقى عام 1986، له عمل مهدى للتشكيلي العراقي الكبير جواد سليم باسم "وقفة على ضريح جواد سليم"، تم تقديمه في مهرجان بغداد في العراق عام 1988.