نظم بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن سلسلة ابداعات ندوة لمناقشة روايه"بيت السنارى " للكاتب والمفكر عمار على حسن، وشارك فى الندوة كل من الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق والشاعر شعبان يوسف والناقد ربيع مفتاح.
وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، إن الرواية إضافة لسلسلة أعمال عمار وإضافة للإبداع والخيال لما تحمله من حفر للشخصية المصرية والتاريخ المصرى.
كذلك أكد شاكر عبد الحميد، على براعة عمار فى وصف بيت السنارى من حيث الجدران والمشربيات والمنافذ والمقاعد فأن تلك الرواية حملت تاريخ البيت وجغرافيته والبشر المقيمين فيه ومن حوله.
كما أشار شاكر عبد الحميد، الى أن أهم المداخل التى تفسر لنا الكثير من أسرار الرواية هى الوصف الدقيق للمهن والعملات والسلع والوظائف والحلى كذلك الشوارع وملابس النساء فى غياب واضح للمصريين فى المشهد الوصفى.
ومن جانبه وصف الشاعر شعبان يوسف الكاتب بالنموذج الجاد الذى يعمل بقوة وتواصل كما وصف إبداعه الفكرى والسياسى بالمنظم، مضيفا أنه لم يكتب الرواية الدرامية فحسب ، بل الرواية التاريخية أيضا خاصة فترة المماليك والحملة الفرنسية والتى كان الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم اّخر من كتب عنها.
وفى السياق ذاته، أوضح الناقد ربيع مفتاح الخط الموازى لبيت السنارى وهو معاناة الشعب المصرى وبطل الرواية والشخصية المحورية فيها والذى استطاع من خلاله أن يكون به مفصلا تاريخيا وهى دخول الحملة الفرنسية إلى مصر، مشيراً الى أن الرواية تتحدث عن معاناة الشعب المصرى من القوى الأربعة التى عاصرها وهى المماليك وجمعهم للضرائب والأتراك الذين فطروا علي الدم واستمرارهم مئات السنين باسم الاسلام كذلك الانجليز والفرنسيين.