لا تزال المعمارية العراقية زها حديد، حديث الصحف العالمية والعربية رغم رحليها عن عالمنا لمدة 10 أشهر، حيث إنها رحلت عن عالمنا يوم 31 مارس 2016، عن عمر يناهز الـ65 عاما.
خرجت جريدة الجارديان البريطانية، مؤخراً لتقول بأن المعمارية زها حديد، تركت ثروة تقدر بـ 67 مليون جنيه استرلينى، حيث إنه تركت نصف مليون جنيه لشريكها باتريك شوماخر، و1.7 مليون جنيه لأولاد أخيها الأربعة، إضافة إلى نصف مليون لشقيقها هيثم حديد.
وليست هذه هى المرة الأولى التى يصبح فيها اسم زها حديد، حديث الصحافة بعد رحليها، ففى شهر نوفمبر الماضى، وافقت اللجنة الهندسية المعمارية فى موسكو على المشروع الأخير الذى قدمته "زها حديد" للمجمع التقنى التابع لمصرف "سبيربنك" فى مجمع "سكولكوفو" للتقنيات الحديثة فى موسكو، ويمثل مفهوم المجمع التقنى نحتا بنائيا، يشكل محطة قوسية غير خطية فوق الشارع الرئيسى لمجمع "سكولكوفو".
ومن أشهر المعالم المعمارية التى قدمتها زها حديد، القرية الأولمبية ودار الأوبرا في جوانزهو وعدد من البنايات في السعودية وكوريا الجنوبية وأذربيجان، إضافة إلى هذا قامت بتصميم مبنى في هونج كونج عام 1983، وكيرفورستندام في برلين عام 1986، ودار الأوبرا في كارديف فى عام 1994، وحصلت على عقد لتصميم بناية "فيترا" للإطفاء في ألمانيا عام 1993، قامت بتصميم متحف ريفرسايد في جلاسكو عام 2011.
وحصلت زها حديد على العديد من الجوائز، حيث إنها أول امرأة تحصل على الميدالية الذهبية من المعهد الملكى للمهندسين المعماريين البريطانيين تقديرا لعملها، وفى عام 2004 حصلت على الجائزة المعمارية المرموقة "برتزكر"، لتكون أول امرأة تحصل عليها، بالإضافة إلى هذا حصلت على الجائزة المرموقة الأخرى "ريبا ستيرلينج برايز".