قال المستشار الثقافى بالسفارة المصرية فى الصين الدكتور حسين إبراهيم إن العام الثقافى المصرى الصينى شهد على مدى 2016 عشرات العروض الفنية والثقافية فى مختلف مقاطعات الصين، وتابع المواطنون الصينيون بإعجاب شديد لأول مرة المهارات المصرية فى فنون الحرف اليدوية والرسم والنحت والنقش والزخرفة.
وأوضح المستشار الثقافى، على هامش الحفل الختامى للعام الثقافى المصرى الصينى بمقاطعة جوانزو جنوبى الصين - أنه لأول مرة يقام معرض للفنون التشكيلية لكبار الفنانين المصريين (الرجال) وحضره 19 وزير ثقافة عربى، كما تم عمل معرض للسيدات فى وقت آخر (حسب التقاليد الصينية) وكان أكبر عمل نسائى أقيم فى بكين وضم جناحا للفنون الحرفية إضافة إلى التشكيلية وتم عمل دورة تدريبية لتعريف الصينيات بعمل الحرف.
وأضاف إبراهيم، أننا شاركنا بجناح خاص بـ15 لوحة فى بينالى الصين وأيضا شاركنا فى أكبر احتفالية للنحت أقيمت جنوب غربى الصين وأيضا التصوير الفوتوغرافى"، مشيرا إلى أنه تم استقدام عدد كبير من المصورين الصينيين قاموا بتصوير أكثر من 200 ألف صورة من مصر وتنفيذ معرض كبير لهذه الصور.
وكشف المستشار الثقافى عن تعاون ثقافى مع الجمعيات الأهلية تعمل تحت مظلة وزارة الثقافة الصينية وعقد أول ملتقى للترجمة الأدبية من أجل إنعاش الترجمة الأدبية بين البلدين.
وأشار إلى أنه فى 2016 تم ترجمة أكثر من 50 كتابا من الصينية إلى العربية فى شتى المجالات وتم إجراء حوار الحضارات لأول مرة ولاقى إعجابا كبيرا من الخبراء الصينيين، إضافة إلى عقد مؤتمر حول الحوار الفكرى بخصوص طريق الحرير بهدف دعم دور الثقافة فى هذه المبادرة وتشجيع الاستثمارات المتعلقة بهذه المبادرة مثل محور قناة السويس والعاصمة الإدارية.
وتابع قائلا: إننا خرجنا بفعالياتنا إلى كل المقاطعات الصينية بتشجيع من وزير الثقافة حلمى النمنم ودعم وزارة الثقافة الصينية، كما اشتركنا فى أكبر معرض للصناعات الثقافية الصينية بحضور 6 وزراء صينيين، وحصل الجناح المصرى على جائزة الجناح المتميز، ولدينا طموح للاشتراك بالفيلم المصرى فى الصين وعملية الترجمة من العربية إلى الصينية.