في باكورة أعماله أصدر الصحفى أحمد عامر عبد الله روايته الأولى " أم الأخرس" عن دار "روعة" للنشر والتوزيع.
وتدور أحداث الرواية فى إطار درامى لما يحدث فى عالم تجارة الآثار بإحدى محافظات صعيد مصر، حيث مزج بين الأحداث الواقعية والخيالية، مما أضفى تشويقا لسير الأحداث،.
وتتركز أحداث الرواية فى قرية أطلق عليها الراوى إسم "العرايسة" اكتشف سكانها أنها مبنية فوق مقابر فرعونية، فأقبل أهل القرية على الحفر أسفل منازلهم للبحث عن الآثار.
عنصر الصراع بين الخير والشر، كان فكرة الكاتب بدلا من كتابته بين أشخاص أو أبطال الرواية، ولكن بين كل شخص منهم وضميره، واستخدام أسلوب "الصدمة" فى سرده للأحداث، فعند الانتقال من فصل لأخر يفاجئ القارئ بحادثة قتل تزيد من سخونة الأحداث.