قال الأديب الأردنى سعود قبيلات، رئيس اتحاد كتاب الأردنيين الأسبق، إن ناهض حتر حارب الفساد ودبرت له عملية اغتيال سياسية عام 1989، وكتب ما يقرب من 25 كتابًا وله مقالات سياسية عديدة.
جاء ذلك خلال ندوة اللقاء المفتوح حول الثقافة والإرهاب واغتيال الفنان ناهض حتر، التى عقدت بالمقهى الثقافى، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48.
وأوضح سعود قبيلات، أن الشخص الذى قام بعملية الاغتيال لناهض حرب لم يقرأ له سطرًا واحدًا من أعماله.
وأشار سعود قبيلات، إلى أن هناك خططا متوحشة وطرقا ملتوية لقراءة مكثفة لوثائق وفساد الجماعات الجهادية، موضحًا أنه اكتشف وثائق مرعبة بداخلها أفكار نمطية حول التخطيط لهذه الجماعات.
ولفت سعود قبيلات، إلى أنه سيقدم بحث عشوائى لعبد الله بن محمد، فهو مؤلف إستراتيجى يسرد تفاصيل دقيقة حول دراسة الجهاد على أرض الشام.
وأضاف سعود قبيلات، أن دراسة عبد الله بن محمد تتحدث عن الجهاد، فعندما يقام الجهاد نحتاج إلى الحرب، والحرب تحتاج إلى الخطة، والخطة تحتاج إلى متطلبات لتحقيق هدف معين أما يكون تكتيكيًا أو إستراتيجيًا.
وأكد سعود قبيلات، أن البحث الإستراتيجى لعبد الله بن محمد، التخطيط نحو "الخلافة"، فهم قاموا بالتفكير فى مساحات لإقامة إمارة لتكن نواة لإقامة الخلافة الإسلامية، كمنطقة سيناء أو فى واحات ليبيا أو دارفور، مضيفا أن تلك المناطق تساعد على تحريك الشارع الإسلامى، فهو ابتعد عن المناطق التى تفتقر للثروات الطبيعية للسودان والصومال وصعيد مصر.
كما تابع سعود قبيلات، أن بحث عبد الله بن محمد يحث على إنشاء خلافة بالقرب من الجبال والمستنقعات المائية للحصول على الغذاء وذلك للاكتفاء الذاتى، وهو حال الشام واليمن.
ولفت سعود قبيلات، إلى أن عبد الله بن محمد، يدعو إلى حشد الطاقة الجهادية من الشام واليمن، وذلك لانهيار الدور العربى فى الأفغان، مضيفًا أن من الخطط التى يقدمونها إغلاق قناة السويس المصرية، وتضييق باب المندب لعدم سماح عبور حملات الطائرات ووضعه تحت التهديد المباشر.
وأضاف سعود قبيلات، أن بحث عبد الله من محمد قائم على ثلاث محاور هى البناء على سرية تامة، ثانيا القتل بالتزامن مع جدول المظاهر السلمية، وثالثًا السيطرة على بعض من المناطق لبناء دولة جديدة، مشيرًا إلى أن الجماعات الجهادية تستمد قوتها وتمشى على نهج الخطط الصهيونية.