تنظم الكاتبة والباحثة فى الشئون الإسرائيلية شيماء أبو عميرة، حفل توقيع لكتابها البحثى والعلمى" ألاعيب تل أبيب"، الصادر عن دار كنوز للنشر والتوزيع، وذلك اليوم الخميس بمعرض الكتاب فى تمام الساعة الخامسة مساء، والذى يرصد جميع الوسائل التى استخدمها بنى صهيون طيلة مائة عام مضت "1917- 2017" فى زراعة إسرائيل فى جسد الأمة العربية.
الكتاب كشف فى فصولة كيان "بنى صهيون" لأول مرة من الداخل الإسرائيلى، وكيف أنه تمكن فى أقل من سبعة عقود فقط من التحول إلى إخطبوط هائل تكاثرت أذرعته لتخنق بلاد العرب من المحيط إلى الخليج، وكيف أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمة بإسرائيل الكبرى.
وجاء الكتاب فى أربع أبواب، كل باب يحمل عدد من الفصول البحثية الاستقصائية، تناولت فصول بابه الأول ذلك الإخطبوط الصهيونى فى مائة عام، وكيف إنهم تمكن من الخروج من عصر الشتات ليُصنعوا دويلة مزعومة على انقاض الشعب الفلسطيني، من خلال ما يمكن وصفة بفرض سياسة الحصار المقدس، وإعمال فلسفة المجازر الترويعية لإجبار الفلسطينيين على ترك قراهم للمستوطنين.
أما الباب الثانى والذى جاء تحت عنوان "لصوص بنى صهيون"، فقد تناول فى فصولة الخمسة، كيف أن الكيان الصهيونى لم يكتفى بسرقة الأرض، وإنما قام بالاستيلاء على كل شيء، سرق التاريخ، والسينما والغناء، سيطر على العقول، كما أنه أنه سارع لخلق العديد من المشاكل بين دول الإقليم وعلى الاخص فى حوض النيل للسيطرة على النهر، بالإضافة للسيطرة على الصناعة والزراعة فى بعض الدول العربية
"تحت المايكروسكوب".. كان عنوان الباب الثالث، وفيه تناولت الباحثة فى أربعة ابواب كيف تفرغت اسرائيل فى دراسة الشعوب العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص، وكيف أنها رفعت شعار "القتل بحثا قبل الرصاص"، وكيف انه لتحقيق ذلك قامت بتجنيد العديد من الجواسيس من العلماء والباحثين، ومدى تطورها فى فرض حالة التطبيع فى عصر التغريدات بالتواصل الاجتماعي، وكيف أن أخبارنا المصرية أضحت بالعبرى الفصيح.