رصد "انفراد" خلال جولة بمسجد الأمير صرغتمش، المجاور لجامع أحمد بن طولون، توغل مياه الصرف الصحى بين حوائط المسجد، ناهيك عن الرائحة الكريهة التى تنبعث منها داخل بيت من بيوت الله.
ورغم صغر مساحته مسجد الأمير صرغتمش، إلا أنه يعد تحفة معمارية رائعة تزين تلك المنطقة، والمسجد شيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصرى، وهو من مماليك الناصر محمد بن قلاوون، وخصصه لتدريس الحديث، والفقه الحنفى.
يتكون المسجد من أربعة إيوانات يتوسطها صحن مكشوف، تتوسطه فسقية ذات قبة خشبية محمولة علي أعمدة رخامية.. وأكبر إيوانات المسجد هو إيوان القبلة، ويلاحظ أن المحراب تغطيه قبة، وبذلك تكون أقدم قبة قاهرية تقوم على محراب، كانت أصوات العلماء والفقهاء تملأ هذا المكان بكلمات العلم.