قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبوسنة، يزعجنى هذه الأيام الملاحقات لكل من فكر وتحدث فى أمور ربما تمس قضايا دينية، مضيفاً أن ما يحدث هذه الأيام هو تكميم للأفواه ونوع من الوقوف ضد حركة الحرية التى فجرتها الثورات العربية.
وأوضح الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه لابد من التوقف عن هذه الهيمنة الشديدة من رجال الدين على المجال الفكرى والزج بالمفكرين والشعراء والأدباء والإعلاميين إلى ساحات المحاكم وربما بعد ذلك إلى السجون.
وأضاف الشاعر الكبير، أنا تعيس جداً لذهاب شاعر أو أديب أو كاتب إلى السجن بسبب رأيه، حتى لو كان رأيه به شطحات فى التعبير فعلى الحياة الثقافية والدينية أن تعيده إلى العقلانية وإلى الأسلوب العقلانى السليم الذى يتواءم مع الحالة الثقافية وليس حالة الهبوط الأخلاقى.