يعد توفيق بكار، الذى توفى أمس عنعمر يناهز الـ 90 عاما أحد رواد الكتابة والنقد الأدبى فى تونس.
كما أنه حسب بيان لـ وزارة الثقافة التونسية "من أعمدة الجامعة التونسية وأحد أبرز مؤسسيها وأقطابها بفضل سعة علمه وغزارة إنتاجه، أستاذا معلما وكاتبا كبيرا ومؤطرا حكيما وناقدا عميقا، ومحققا فذا".
وأضاف البيان "ساهم خلال مسيرته علاوة على تكوين الأجيال فى إشعاع النقد الأدبى فى تونس حيث انكب على التعريف بالمؤلف التونسى عامة وبآثار الأديب الراحل محمود المسعدى خاصة، كما ترك الراحل بزخم زاده العلمى والمعرفى مساهمة فريدة فى المشهد الأدبى والنقدى على مدى أكثر من نصف قرن".
ونعاه عدد كبير من الكتاب والأدباء التونسيين من بينهم محمد عيسى المؤدب وكمال الرياحى وعبد الجبار المدورى وعبد المجيد فرحات وكذلك الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربى المتوسطى.
واشتهر "بكار" المولود فى 1927 بأسلوبه الحديث فى التحليل والنقد والتقديم للرواية التونسية، كما اهتم بالأعمال الأدبية العربية وقدم لعدة روايات عربية مثل (المشاتل) للكاتب إيميل حبيبى و(موعد النار) لفؤاد التكرلى و(أساطير الصحراء) لإبراهيم الكونى.
ومن مؤلفاته فى التحليل والنقد الأدبى (مقدمات) و(شعريات) الذى جاء فى جزئين و(قصصيات عربية).