تبحث لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ملف إدراج 33 موقعًا، من بينها مواقع عربية، وذلك بعدما أدرجت يوم الجمعة 7 يوليو الحالي، البلدة القديمة والحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل بدولة فلسطين فى قائمة التراث الإنسانى العالمى والمهدد بالخطر.
وهو القرار الذى أشاد به أغلب أعضاء لجنة التراث العالمي، والتى تتألف من ممثلى من 21 دولة طرفًا فى الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافى والطبيعى العالمي، تنتخبهم الجمعية العامة للدول الأطراف فى الاتفاقية.
ومن المقرر أن تبحث لجنة التراث العالمى ملف إدراج 33 موقعاً فى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من ضمنها خور دبى: ميناء تجارى تقليدى الإمارات العربيّة المتحدة، والفن المعمارى فى مدينة السلط (1865-1925)، شهادة على نشأة وتطور فن معمارى فى بلاد الشام "المملكة الأردنية الهاشمية" كموقعين ثقافيين.
كما ستنظر اللجنة فى حالة صون 99 من المواقع المدرجة فى القائمة، و55 من المواقع المدرجة فى القائمة والمصنفة كمواقع معرضة للخطر منها 5 مواقع مرشحة للإدراج الفورى فى تلك القائمة، وذلك حسبما ذكر المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، فى بيان له اليوم، فى إطار مشاركته فى الاجتماع الـ41 للجنة التراث العالمى فى بولندا.