بعد مشوار طويل من المعاناة والمناشدة لعلاج الكاتب الكبير محمد جبريل على نفقة الدولة، ورغم أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، كان قد وافق فى شهر يونيو الماضى على سفر الأديب محمد جبريل إلى ألمانيا لإجراء الجراحة اللازمة لحالته بالعمود الفقرى، مع تحمل الدولة مصاريف السفر ونفقات العلاج بالخارج، إلا أن المستشار الخاص بمجلس الوزراء قال إنه لا يوجد مركز طبى بـ"فرانكفورت"، كما أن الحكومة ستتحمل 12ألف يورو من نفقة العلاج فقط، وبدون مرافق مع العلم انه لا يستطيع الحركة بمفردة، أعلن الشاعر الكبير حبيب الصابغ رئيس اتحاد كتاب الإمارات بعلاجه على نفقة دولة الإمارات.
وقالت الناقدة الدكتور زينب العسال، زوجة الكتاب الكبير محمد جبريل، إن الشاعر حبيب الصايغ، رئيس اتحاد الكتاب العرب، عندما علم بتدهور حالة جبريل الصحية، من قبل الكاتبة فريدة النقاش، قام على الفور بطلب جميع الفحوصات والإشاعات، وبالفعل أرسلتها إليه خلال تواجده بالقاهرة أثناء معرض الكتاب فى دورته الـ47.
وأوضحت الناقدة زينب العسال، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه بعد إرسال جميع التقارير للشاعر حبيب الصايغ، وإطلاعه عليها قام على الفور بإعلان أن دولة الأمارات هى من ستتولى علاج الكاتب الكبير محمد جبريل، نظرا لقيمته الأدبية داخل الحقل الثقافى.
وأضافت زوجة الكاتب محمد جبريل، رغم أنه كان لدينا الرغبة فى علاجه على نفقة الدولة، إلا أن الوقت يمر والحالة الصحية تتدهور، ولا نملك أى أموال نظراً لما قمنا به من عمليات جراحية من قبل.