فى كتابه "مصر من ثورة إلى أخرى" والذى صدر عن دار النشر البريطانية "جلجامش"، وفى الكتاب يرصد السمان تحليلا للمشهد السياسى المصرى والتطورات التى شهدها المجتمع منذ قيام ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 التى أطاحت بالنظام الملكى مرورا بأبرز ما عايشه من حوادث فى عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وخليفته الراحل محمد أنور السادات إلى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى تنحى عن الحكم فى 11 فبراير 2011 بعد اندلاع ثورة 25 يناير.
والكتاب وقع فى الذى يقع فى 261 صفحة من القطع المتوسط وحمل عنواناً رئيسا: "مصر من ثورة إلى أخرى" وعنواناً فرعيا: "مذكرات مواطن ملتزم فى عهد ناصر والسادات ومبارك".
وفى الكتاب حكايات عن صدامات الرئيس الراحل أنور السادات وقيادات إسلامية من إخوان وجماعات العنف المسلح، وشهدت العلاقة بينه وبين قيادات قبطية أبرزها البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأورثوذكسية توترا كبيرا.
فى الكتاب رأى على السمان أن ظروف السادات كانت استثنائية، أما عهد حسنى مبارك فكان عهدا يفتقر الى الرؤية، والنظرة المستقبلية لم تكن موجودة.