أكد ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن مشروع إنقاذ معبد "أبو سمبل" تكلف قديما مبلغ 40 مليون دولار، وأن أصحاب الفضل فى ذلك هما ثروت عكاشة وسليم حسن.
وأضاف "الدماطى" خلال افتتاح المؤتمر الصحفى المتعلق بإعلان انطلاق فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبى لظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبده بأبو سمبل وعملية إحياء إنقاذ معابد أبو سمبل، أنه سيتم تنظيم عدد الاحتفالات بتلك الظاهرة يومى 20 و21 فبراير بحضور عدد من الوفود الأجنبية وخبراء اليونسكو، والذين ساهموا فى مشروع إنقاذ آثار النوبة، كما تتضمن محاكاة لمشروع إنقاذ وجه الملك رمسيس بالحجم الطبيعى.
وتابع ممدوح الدماطى، فيما يتعلق بالهجوم على وزارة الآثار فى الفترة الأخيرة، تابع "الدماطى" أن هذا الهجوم لا يوجد فيه إنصاف وأنه تحمل المسئولية كاملة وورث تركة صعبة لافتا إلى وجود عجز فى المهندسين وأفراد الأمن والحراسة فى مقابل زيادة فى أعداد الأثريين والإداريين أما الكوادر القيادية فغير موجودة بشكل واضح وليسوا مؤهلين لتأدية دورهم، وأن ضعف الحالة الأمنية تسبب فى تعديات على الآثار مثل الحفر خلسة والتهريب.
وتابع نجد صعوبة فى تمويل ترميم الآثار، لأن دخل الوزارة فى الشهر 77 مليون جنيه ومصاريفها 39 ألف موظف، وبالتعاون مع مؤسسات دولية استطاعت الوزارة أن تحصل على 800 مليون جنيه وبدأت فى ترميم عدد من المشروعات منها ترميمم الجبانة الفاطمية والمسجد الأزرق.
وتابع "الدماطى" أن مشروع تطوير منطقة الهرم بدأ من 2009 ولم ينته بعد والمشروع يحتاج إلى تطويرات من خلال تركيب وتدعيم السور بالكاميرات لرصد أى اختراق، بالإضافة إلى خلق مساحة كبيرة لمنطقة بانورما الأهرامات ومنع تواجد السيارات بجوار منطقة الهرم والاكتفاء بالتحرك بالعربات الكهربائية.
وأعلن الدماطى، عن تطوير المراقبة من خلال أفراد الأمن والاستعانة بأحدى الشركات والتكنولوجيا الحديثة وكاميرات المراقبة
ومن زاوية أخرى أشاد "الدماطى " إلى أن الوزارة أنجزت 40 اكتشافا على مدار العام والنصف الماضية، وأن التداخل مع بعض المؤسسات الأخرى مثل الأوقاف ويتسبب ذلك فى مجموعة من المشكلات منها عدم التنسيق ونعمل على حلها.