منذ أكثر من شهرين عاد الفنان سلفادور دالى سلفادور دالى ليتصدر الأخبار، وذلك بعد موته بـ28 عاما حيث قامت السلطات الإسبانية، بنبش قبره للتحقق من ادعاء سيدة إسبانية بأنها ابنته من علاقة عابرة أقامها فى بلدة فيغيراس.
وكان القضاء الإسبانى أمر فى آخر يونيو بنبش قبر الرسام بعدما تقدمت بيلار أبيل البالغة من العمر 61 عاماً بدعوى قالت فيها إن والدتها التقت به لدى أصدقاء له، وحملت منه بها.
وأخذ الخبراء عينات من الحمض النووى لرفات الرسام، وتنقل إلى مختبر فى مدريد أودعت فيه المدعية عيّنة من لعابها، لمطابقة الحمض النووى بينهما.
لكن يبدو أنّ المسألة ليست لصالح المرأة البالغة 61 عاماً، إذ نقلت صحيفة الـ "غارديان" البريطانية عن مؤسسة "غالا ــ سالفادور دالى" التى تدير مقتنيات الفنان الراحل وممتلكاته قولها إنّ "نتائج تحليل الحمض النووى تؤكد أنّ دالى ليس والدها".
ولفتت المؤسسة إلى أنّ التقرير الذى تقدّم به «"المعهد الوطنى لعلوم السموم والطب الشرعى" إلى المحكمة يفيد بأنّ سالفادور دالى ليس "الأب البيولوجى لماريا بيلار أبيل.
فى المقابل، أكدت أبيل فى تصريح إلى صحيفة El País الإسبانية أنّ محاميها لم يتسلّموا بعد نتائج الفحوصات: "لى حين حصولى على النتيجة الرسمية، يمكنهم قول كل ما يريدون. لن أختبئ... إذا كانت النتيجة إيجابية سأعقد مؤتمراً صحافياً لأشرح المحصّلة، أما النتيجة السلبية، فلن تغيّر هويتى الحالية".