قال الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن كلية الفنون الجميلة اختارت 4 من أساتذة الكلية لفحص اللوحات العالمية المتهم بتزويرها الفنان أحمد راضى الذى كان عضوا فى لجنة تأميم متحف محمد محمود خليل، والأساتذة هم عبد الغفار شديد، وصلاح المليجى، وأحمد نبيل، وبدر الدين عوض.
وأكد خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن هذا الاختيار جاء ردا على خطاب توجه به لكلية الفنون الجميلة، لاختيار أربعة من أستاذة كلية الفنون الجميلة، بالإضافة إلى أعضاء من قسم التطوير من داخل قطاع الفنون التشكيلية، موضحا أن اللجنة ستتكون من سبعة أعضاء.
وتفاصيل القضية بحسب بيان نيابة الأموال العامة بدأت بعد ورود معلومات للواء عصام سعد مساعد الوزير، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة مفادها انتشار ظاهرة تقليد اللوحات الفنية ونسبها لفنانين تشكيليين عالميين مشهورين، وتداولها بالأسواق والمزادات ومحبى ذلك الفن داخل وخارج البلاد على أنها لوحات أصلية وصادرة من هؤلاء الفنانين، بالمخالفة للحقيقة وتحمل توقيعاتهم.
وتوصلت تحريات العميد عاصم الداهش إلى أن وراء العديد من تلك الوقائع المتهم "أحمد محمد راضى 71 بالمعاش ومقيم النزهة وأن المتهم تولى بما لديه من خبرة فى ذلك المجال تقليد لوحات فنية لفنانين مشهورين البعض منهم متوفى وعرضها للبيع على أنها لوحات أصلية عليها توقيعات منسوبة لهؤلاء الفنانين، وتحصله على مبالغ مالية كبيرة نظير بيع تلك اللوحات. ولم يكتف البيان بذكر واقعة تزوير اللوحات فحسب وإنما ذكر أيضا أن المتهم يقوم بتزوير شهادات توثيق لتلك اللوحات المقلدة منسوبة للجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى لإيهام ضحاياه من مشترى تلك اللوحات بأنها أصلية ومسموح بالتعامل عليها خارج البلاد وداخلها.
وعند ضبط المتهم تمكن المقدم إسماعيل متولى من العثور بمسكنه على عدد 11 لوحة مقلدة منسوبة لفنانين مصريين مشهورين عالميا وتحمل توقيعات مقلدة بأسمائهم و3 شهادات توثيق منسوبة للجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلى ممهورة بأختام مقلدة منسوبة للجمعية وتوقيع منسوب لرئيسها.