قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الدور الأساسى للمعارض الخارجية هو جذب الأجانب، ويعتبر أى معرض يقام خارج مصر هو عبارة سفير للآثار مصر فى البلد المضيفة بهذا المعرض، وبالتالى كان هذا رأيى بهذا الموضوع والذى لا أغيره أبدا وهو أن المعارض الخارجية ضرورة ملحة، جاء ذلك تعليقا على زيارة العاهل المغربى الملك محمد السادس، أمس، لمعرض "أوزوريس..أسرار مصر الغارقة" والذى يعد من أهم المعارض التى يحتضنها معهد العالم العربى بباريس.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن أقامة المعارض فى الوقت الحالى يعد دعوة للسياحة لمصر، وبالتالى نظرا لأحوال التى تمر بها البلاد من عدم وجود سياحة كافية، فنقوم نحن بتنظيم المعارض الخارجية و عرض قطع أثرية مصرية مميزة.
وأضاف الدكتور مصطفى أمين، أن المعارض الخارجية هدفها الاساسى جذب الأجانب، مشيرا إلى بعد الآراء التى تقول أنه عندما نرسل معرض فى الخارج لأى دولة نقلل عدد الزائرين من هذه الدولة على مصر، ولكن هذه الفكرة خاطئة وبالعكس عندما نرسل معرض فى الخارج والأجانب يشاهدونها تتكون لديهم فكرة حول الحضارة المصرية القديمة، وبالتالى يكون لديهم المعلومات الكافية بأن هناك معابد وأهرامات، والأماكن الأثرية الكثيرة بمصر، وهنا تكون الدعوة وحس الأجانب للنزول لمصر ومشاهدة أصل الحضارة على الطبيعة، بالإضافة للأعمال الدعاية للمعارض ونحن نقوم بعمل دعوة وتحريك للناس التى قد تسهو لبعض الفترات عن وجود حضارة عظيمة وقديمة مثل الحضارة المصرية، وبهذه المعارض تذكرة بوجود هذه المعارض الخارجية التى يكون عليها إقبال كبير من قبل الأجانب بالدولة المستضيفة لهذا المعرض، وبهذه المعارض تمت الدعوة وقمت بتنشيط السياحة بالفعل.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كما أن وسائل الإعلام التى تتحدث عن المتحف بالخارج تقوم بدور كبير فى الدعاية للمعارض، بالإضافة لما تنشره حول الشخصيات الهامة التى تزور المعرض، والتى كان أخرها الملك محمد السادس، ملك المغرب، وهنا المعرض الخارجية تعمل تحت شعار "هنا مصر وأم الحضارات، وتعمل على تنشيط السياحة بشكل لا نحلم به.