هل وصلت قوة وهيمنة الفراعنة إلى حد السفر إلى المريخ، هل سبقونا بالفعل وعاشوا وأقاموا حضارتهم على سطح الكوكب الأحمر، فى حين أن أول من سافر إلى الفضاء يورى ألكسيافيتش جاجارين الذى يعتبر أول إنسان تمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجى والدوران حول الأرض فى 12 أبريل 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية.
هرم على المريخ
نشر موقع هافنجتون بوست خبراً عن اكتشاف وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) هرمًا على سطح كوكب المريخ، وتظهر الصورة التى التقطها المسبار "كورسيتى" المختص بعمليات بحثية على الكوكب الأحمر، هرماً يشبه تماماً أهرامات الحضارة الفرعونية، ما يعنى أنه كان هناك حضارة عريقة ما تعيش على كوكب المريخ وآثارها واضحة.
جاءت ردود أفعال العلماء متباينة للغاية حول الخبر، وكان الرأى الأكثر انتشارًا هو التسليم بحقيقة كونه هرمًا حقيقيًا مصممًا بدقة متناهية واستبعاد احتمالية أن يكون الهرم الظاهر فى الصورة تكوّن نتيجة مجموعة من الظلال، أو حتى أنه موجود بالفعل وتكون بفعل الرياح.
فهرم مصمم بهذه الدقة حتماً وراءه سر ما، كما أكد العلماء الذين تبنوا هذا الرأى على أن الجزء الظاهر من الهرم هو حتمًا القمة فقط، والتى تعادل تقريباً حجم سيارة، وأن باقى الهرم مدفون تحت سطح الكوكب بفعل الظروف المناخية، واعتبروه دليلاً قاطعاً على أن ثمة حضارات قديمة سكنت على المريخ منذ زمن بعيد.
رأى آخر يؤكد أن رؤية هذا الهرم الظاهر فى الصورة، ما هو توهم بسبب الظلال، وإسقاط لا إرادى من مخليتنا البشرية جعلنا نتخيله، تماماً كمن يتخيل صورة وجه إنسان على سطح القمر.
إلا أن موقع "بارانورمال كروسيبل" المتخصص فى البحث عن الخوارق، وجد أن هذا الرأى الأخير محض هراء، وقام بنشر الفيديو الذى صورته وكالة ناسا، مؤكداً صحة التفسير الأول، وأن الهرم حقيقى وليس بخدعة بصرية أو ما شابه.
البحث عن آلهة القدماء
وأكد الكاتب السويسرى "إريك فون دنكن"، فى كتابه "البحث عن آلهة القدماء"، يؤكِّد حقيقة أن قدماء المصريين هم أول من عرف الطيران، والدليل وجود ثلاث أوراق البردى وقد كُتب عليها بالهيروغليفية عبارات "أريد الطيران" ولم يُعط علماء المصريات تفسيرًا لهذا، ويضيف المؤلف: إن كل زائر لجبل "بدرا- دى مافيا" الواقع فى "البرازيل"، يدرك لأول وهلة أن ذلك التمثال القابع فوق قمة الجبل هو تمثال "أبو الهول"!.
ويطرح المؤلف التساؤل فى ظل هذا الغموض: هل طار المصريون القدماء لهذا المكان ونحتوا التمثال؟ وسعيًا وراء الحقيقة يقول: إن فريقًا من العلماء يرى أن الطبيعة هى التى صنعت التمثال وجاء مشابهًا لتمثال "أبى الهول" بالصدفة، والفريق الآخر يعتقد أنه بأيدٍ بشرية، ويتوافق رأيهم ورأى العالم الأمريكى "كيروس جوردون" الذى رسم خطوط كونتورية للتمثال جاءت متطابقة للخطوط التى رسمها لـ"أبى الهول" من قبل.
تابوت فرعونى على الكوكب الأحمر
رصدت مجموعة من العلماء المهتمين بحقيقة الكائنات الفضائية شكل جسم غريب على سطح كوكب المريخ يشبه التابوت الفرعونى الذى يضم مومياء، والجسم الغريب يشبه بشكل قوى ما استخدمه المصريون فى تغليف المومياوات بعد الموت، وتم العثور على هذه الأجسام عن طريق الصور التى تأتى من مركبة الفضاء "كيروستى روفر" الموجود على المريخ وكانت ملقاة بين الأنقاض على سطح الكوكب الأحمر، وقال أحد المتخصصين فى أمور الكائنات الفضائية عبر فيديو نشر على يوتيوب أنه عند تكبير الصور التى سبق ونشرتها ناسا سيكون بإمكاننا العثور على التابوت ورؤيته بشكل واضح.
وفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فالصور لا تظهر فقط شكل تابوت المومياء الخاصة بالقدماء المصريين، ولكنها توضح أن هناك نقوشا على سطحها تحاكى ما كان يفعلونه مع جثث الموتى، وهو أمر يثير الحيرة، ويقول صاحب الفيديو الجديد أن هذا دليل على وجود كائنات قديمة كانت تعيش فوق سطح المريخ وبعد ذلك انقرضت بالكامل، وقال سكوت جيم ارنج، من جمعية الكائنات الفضائية أن بالفعل الجسم الغريب مثير للاهتمام ويحمل بعض الحقائق الجديدة ولكن من الصعب أن يكون تابوت فرعونى قديم.