قالت المترجمة دينا مندور، رئيس سلسلة الجوائز بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يكون 2019 عام الثقافة الفرنسية فى مصر، خطوة مفيدة، فالثقافة الفرنسية ليست جديدة على المجتمع المصرى، سواء النقل منها أوالتأثر بها منذ الحملة الفرنسية مرورا بتجربة محمد على باشا ورفاعة الطهطاوى حتى الآن.
وأوضحت دينا مندور، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الثقافة الفرنسية لا تشيخ، لأنها ثقافة متجددة والمطلع عليها يجد أن إنتاجها الثقافى ثرى والكتاب متجددون، بالثقافة والإبداع والفكر لا يقف عند جيل واحد، بل كل جيل يضع بصماته الإبداعية، فهناك الفكر لا يقف على فكر الأسلاف، فهى ثقافة متجددة طوال الوقت.
وأضافت المترجمة دينا مندور، أن الثقافة هى الفكر والكتب وطرق المعاملة والسلوك، فنحن بحاجة للتقرب من الثقافات المختلفة ونكتشف بشكل متخصص ما بها، وقالت أتمنى أن يكون هناك دفعة كبيرة من الكتب الفرنسية المترجمة خلال الفترة المقبلة، خصوصا من الإصدارات الحديثة والكف عن الكلاسكيات القديمة، وتوقيع اتفاقيات رسمية للترجمة المتبادلة بين الدولتين مصر وفرنسا، بالإضافة للبعثات المتبادلة أيضًا، لافتا إلى أن درسة الدكتوراه التى تقوم بتحضريها تاتى تحت عنوان "استقبال مصر للأدب الفرنسة.. ممثلا فى الرواية"، وهى مناسبة تمام مع الحدث، وجعل عام 2019 وهو نفس العام الذى سوف أنهى فيه الدكتوراه، عاما للثقافة الفرنسية فى مصر أسعدنى على وجه الخصوص، حيث أننى مطلعة على الأدب الفرنسى بشكل كبير.