قال الناقد الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن الدكتور طه حسين ترك لنا ميراثًا ثقافيًا وإبداعيًا غنيا ومتعددا.
وأضاف "حمودة"، لـ"انفراد" أن تراث طه حسين قد ارتبط على الأقل فى جانبه الثقافى والفكرى، بقدرته على أن يلتقط جوهر العصر الذى عاش فيه، وعلاقته بماضيه المتدد وبمستقبله أيضًا.
وأوضح الدكتور حسين حمودة، أن ميراث طه حسين كله، على تعدده وتنوعه، كان يتجه وجهة واضحة، انطلق فيها طه حسين من التساؤلات عن وضع مصر والعرب بين بلدان العالم، وعن وضع الثقافة العربية وموقعها فى خريطة الثقافة الإنسانية، وقد قدم فى عدد كبير من كتاباته إجابات عميقة عن هذه التساؤلات، موضحًا أنه يتصور أن تساؤلات طه حسين وإجاباته هى مما سوف يبقى، ومما يجب أن نفيد منه نحن الآن.. ومن ذلك ما طرحه حول مسألة تراثنا الثمين، وما تصوره من برنامج لاصلاح التعليم، وما نادى به من الانفتاح على الثقافات العالمية، وما حاول ان يبثه من روح العلم فى دراسة الآدب.