قال جمال مصطفى، مدير منطقة القلعة، إنه تم تشكيل لجنتين لعمل حصر لجميع القطع الأثرية الموجودة بمنطقة القلعة والتى لم تسجل من قبل، تمهيدا لتسجيلها، كما يتم جرد جميع المخازن بالمنطقة، وفحص جميع القطع الموجودة بها.
وأوضح جمال مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن جرد المخازن جاء تمهيدا لإخلائها، حيث يتم إعادة القطع الأثرية بعد فحصها للقطاع التابع لها، وذلك لاستغلال تلك المخازن بعد ترميمها وتطويرها، مؤكدا أنه يتم فحص جميع القطع وخصوصا ذات القيمة الفنية العالية، حرصا على حفظ التراث، وسلامته عند النقل للجهة التى تتسلمه.