بدأ منذ قليل مؤتمر بعنوان "دور الثقافة والتعليم والإعلام والفن فى نشر التنوير ومواجهة الإرهاب"، والذى تنظمه مؤسسة دار الهلال القومية الصحفية، بمناسبة مرور ١٢٥ على تأسيس المؤسسة، وذلك بقاعة دار الوثائق القومية بمدينة الفسطاط.
وبدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطنى، والوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الجيش والشرطة والمدنيين من ضحايا الإرهاب، وعرض فيلم تسجيلى عن تاريخ دار الهلال.
وقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال، إن المؤسسة منذ بدايتها ظلت تحارب الأفكار الظلامية، وقامت بدورها التنويرى، عن طريق كافة إصدارات المؤسسة مثل مجلتى الهلال والمصور.
وأضاف "سبلة" أن المؤسسة سبقت جميع دور النشر العربية، فى نشر الروايات والأعمال الأدبية، لكبار الكتاب المصريين بمصر والعالم العربى، بجانب ترجمة العديد من الروايات العالمية.
وأشار الكاتب الصحفى مجدى سبلة، أن الدار لن تتوانى عن محاربة التطرف، عن طريق أقلام كتابها ومفكريها، موضحا أن هذا الوقت أكثر الأوقات التى تحتاج لأقلام صاحبة فكر تنويرى.
وقال الدكتور حاتم ربيع أمين المجلس الأعلى للثقافة، فى كلمته نيابة عن الكاتب الصحفى حلمى النمنم، إن محاربة الإرهاب لابد أن تأتى بجهود مجتمعية عن طريق إعلام تنويرى، وتعليم ممنهج، وفن هادف.
وأشار ربيع على هامش كلمته، إن مؤسسة دار الهلال منذ تأسيسها وهى تقوم بدور تنويرى كبير بنشر الأفكار التنويرية الكبيرة، التى من شأنها الوقوف فى وجه الأفكار الظلامية.