نفت الكاتبة الكبيرة صافيناز كاظم ما تردد حول أن الكاتب الكبير وديع فلسطين تعرض للسرقة والاعتداء بسبب كتابته لمذكرات تتضمن ذكريات لقائه بمن وصفته بـ"الإمام" حسن البنا أو أن هذه المذكرات قد سرقت فى الاعتداء الذى تعرض له فلسطين مؤخرا.
وأكدت فى تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الحمد لله أخيرا تمكنت السيدة وردة، المختصة برعاية الأستاذ وديع فلسطين، من الاتصال بى ونفت نفيا تاما ما نسبه الأستاذ لويس جريس إليها من أقوال خاصة بمذكرات عن حسن البنا كتبها أو كان يكتبها الأستاذ وديع فلسطين، فبرجاء للكافة أن يتوقفوا عن ترديد هذا الكلام الذى لا أساس له من الصحة".
وكان الأديب الكبير وديع فلسطين كان قد كشف فى أقواله فى تحقيقات أجرته معه نيابة مصر الجديدة، أن الجناة لم يسرقوا أموالا منه وكان هدفهم سرقة كتب ومذكرات من شقته.
جدير بالذكر إن الكاتب وديع فلسطين قد تعرض لمحاولة اعتداء بعد هجوم بعض الملثمين على منزله وربطوه إلى السرير بعد أن أشبعوه ضرباً ثم عبثوا بمحتويات المنزل، وسرقوا مذكراته التى كان يكتبها والتى أكد الكاتب الكاتب الكبير لويس جريس أنها تتضمن شهادته عن الإخوان ورأيه فيهم، كما تتضمن ذكريات لقائه بحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.
ووديع فلسطين من مواليد عام 1923 بمركز أخميم بمحافظة سوهاج، وتخرج من قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1942، وعمل بالصحافة السياسية والاقتصادية والأدبية، وكانت بدايته فى جريدتى " المقتطف" و"المقطم" بين عامى 1945 و1952.
ألف وديع فلسطين وترجم أكثر من أربعين كتابا فى الأدب والاقتصاد والسياسة وعلوم الصحافة، من أهمها كتابه الأدبية الصادر عام 2003 والمعنون "وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره"، وهو فى جزئين، يسجل فيهما علاقاته بنحو مائة من الأعلام فى مصر والبلاد العربية والمهاجر وديارات المستشرقين.