صرح محمد مصطفى، مدير منطقة آثار مصر القديمة، إن دخول جامع عمرو بن العاص مسموح للجميع، لأنه لا يوجد قانون يمنع أحدا من دخوله، والناس يدخلونه دون اعتراض من أحد أو طلب إظهار تحقيق الشخصية.
وأوضح "مصطفى" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن أى فرد يدخل المسجد ويلتزم بحرمة المكان ويراعى قوانين أثريته، لا يمكن منعه وأن المدون الإسرائيلى عندما دخل المسجد دخل، دخل كشخص عادى ليشاهد المعالم الأثرية بالمكان فقط لا غير، فلا أحد اعترضه لعدم معرفة هويته، خاصة ونحن فى مجمع الأديان حيث يوجد المعبد اليهودى والكنيسة المعلقة، إضافة إلى جامع عمرو بن العاص، فمصر حاضنة الأديان على مر العصور، على حد وصفه.
وكان المدون الإسرائيلى، بن تزيون، قام بنشر صوره له داخل مؤخرا عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من داخل مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، بالقاهرة، مصحوبة بالتعليق: "مسجد عمرو بن العاص قد بُنى فى الأصل فى 641/ 642 ميلاديا، وكان أول مسجد بُنى فى مصر وكل أفريقيا، وبناه عمرو بن العاص بعد أن حرر مصر من الرومان فى 641 ميلاديا"، الأمر الذى أثار موجة من الغضب حول كيفية دخول المدون الإسرائيلى للجامع الآثرى، مما أعتبره البعض محاولة ضمن محاولات إسرائيل للتقارب مع المجتمعات العربية، من باب الاختراق الثقافى وغسيل الأدمغة والتلاعب بالأجيال الجديدة.