قال الدكتور مختار الكسبانى، مستشار وزير الآثار، إن عمل مستنسخات من القطع الأثرية لا يشكل خطورة على أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتزوير تلك القطع لا تعطى نفس نتيجة القطع الأصلية، جاء ذلك تعقيبا ما نشرته صحيفة التلجراف البريطانية حول عمل مسح ضوئى كامل لتمثال نفرتيتى، الذى يقع فى متحف برلين بالأشعة وتصنيع نسخ متطابقة لا تكاد تٌميز عن الأصلية منه، مشيرة إلى خطورة ذلك على مستقبل استنساخ الآثار المصرية حول العالم، واصفة الفعل بأنه "حرب العصابات الفنية".
وأوضح مختار الكسبانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن لكل أثر بصمته الخاصة التى يعرف من خلالها إذا ما كانت القطعة أصلية من عدمها، وكل من يقوم بتقليد القطع الأثرية يهدف لإحداث رواج تجارى لشيء ما، ويوجد بوزارة الآثار إدارة لتصنيع النماذج الأثرية.
وأضاف مختار الكسبانى، ليس هناك خطورة على أسرار الحضارة الفرعونية لنها لا تتمثل فى القطع الأثرية فحسبن ولكنها تتمثل فى البحث ومعرفة حياتهم اليومية وطقوسهم وكيفية التحنيط وتصنيع الآثار، هذا بالإضافة لأن مصر لن تسمح لأى جهة بعمل مسح شامل للآثار المصرية، وهناك قوانين تعاقب من يخالف الحقوق الفكرية.