قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن استنساخ تماثيل لــ"نفرتيتى" مصنعة بطابعة 3D فى ألمانيا، لا تشكل خطورة على الآثار المصرية، أو على أسرار الحضارة الفرعونية، حيث أن الـ3D، تكنولوجيا يتم استخدامها داخل المتاحف، وإذا لم توظف بشكل سليم فلا يكون لها معنى، كما أن هذه التكنولوجيا لا تعطى للتماثيل طابع الأصل منها.
جاء ذلك تعقيبا ما نشرته صحيفة التلجراف البريطانية حول عمل مسح ضوئى كامل لتمثال نفرتيتى، الذى يقع فى متحف برلين بالأشعة وتصنيع نسخ متطابقة لا تكاد تٌميز عن الأصلية منه، مشيرة إلى خطورة ذلك على مستقبل استنساخ الآثار المصرية حول العالم، واصفة الفعل بأنه "حرب العصابات الفنية".
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هذه التكنولوجيا تستخدم لإثراء تفسير القصة الخاصة بالآثار المعروضة، وتضيف نوعا من الجاذبية بين الزوار والمعروض، وتضيف نوعا من تسهيل وصول المعلومة، ولكن أحيانا تفيد الباحثين لإجراء الأبحاث دون ملامسة ونقل القطع الأثرية حفاظا عليهان وهذا ما يراه العديد من المتخصصين.
وأضافت غلهام صلاح الدين، أن عملية تنفيذ نماذج أثرية لا تشكل خطورة على القطع الأثرية المصرية، ولكنها تستخدم كنوع من الترويج التجارى، وأن المستنسخ لا يوضع مع الأصل فى ميزان واحد.