امتنع الكاتب الكبير محمد سلماوى عن إبداء رأيه فى الأزمة التى يتعرض لها اتحاد الكتاب فى الوقت الراهن والتى تهدد بحل مجلسه بعد أن تفاقمت الصراعات الشخصية بين أعضائه إلى الحد الذى أصبح يحول دون عقد اجتماعاته الدورية، وقال الكاتب الكبير إن كثرة سفرياته للخارج فى الآونة الأخير حالت دون متابعته بشكل دقيق لما يجرى داخل الاتحاد.
وحول ما يطرحه الآن بعض أعضاء الاتحاد من عقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس الحالى ودعوة محمد سلماوى إلى الترشح للرئاسة مرة أخرى إنقاذا للاتحاد، قال سلماوى "لقد شرفت برئاسة الاتحاد طوال عشر سنوات وهذا يكفى"، ووصف تلك الفترة بأنها كانت صفحة مشرقة فى حياته "لكنها صفحة انطوت وبدأت مرحلة أخرى فى حياتى".
وأوضح الكاتب الكبير محمد سلماوى، أن ظروف حياته الآن بعد اختياره كأول عربى فى مجلس تحرير قناة "يورونيوز" العالمية ومقرها فرنسا، وكثرة سفرياته للخارج تحول دون متابعته بشكل يومى لشئون الاتحاد.
وأضاف الكاتب الكبير، "لكن ذلك لا يمنعنى من أن أتمنى لاتحاد كتاب مصر أن يتخطى ذلك الوضع بسرعة ليعود منارة لأدباء وكتاب مصر بما له من تاريخ عريق ينبغى ألا تغيب شمسه".