طالب الشاعر إبراهيم داود بسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكتاب الحالى، وإجراء انتخابات جديدة يشارك فيها الكتاب والمثقفين باعتباهم الأمل الوحيد للنهوض بكيان الاتحاد، حيث أن القائمين على الاتحاد يحاولون إرضاء النظام فقط دون الالتفات إلى ممارسة دوره الاساسى فى الاهتمام بمشاكل وقضايا الكتاب.
وأضاف إبراهيم داود، فى تصريحات خاصة لــ"انفراد"، أن الأزمات المتعاقبة الخاصة بقمع الحريات وسجن الأدباء أظهرت رخوة الاتحاد فى التعامل مع القضايا التى تمس الكتاب دون تدخل قوى لمنع هذه الانتهاكات، وتكتفى بإصدار البيانات المدينة على استحياء، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب هم الجهتين اللذان يمثلون منابر الرأى فى حين أن" الصحفيين" تقوم بدوره، ولكن الاتحاد حتى الآن لم يحرك ساكنا تجاه المواقف المختلفة .