بين الإعجاب واللوم.. اعرف الشباب هيقولوا إيه لو قابلوا نفسهم على تويتر

مهما تمكن الشخص من الظهور بشكل معين، وانتظر آراء المحيطين به، تظل معرفته بنفسه ونظرته لها هى الأهم، لأنه بناءً عليها تتشكل ثقته فى نفسه، فثمة مشاعر عديدة يشعر بها الشخص تجاه نفسه، بين الإعجاب بعض الأحيان، واللوم فى أحيان أخرى، لكنها تظل فى النهاية مشاعر لابد وأن يمر بها الشخص تقييمًا لأفعاله كل يوم. ويبدو أن الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى يسيطر عليهم حالة من الوقوف مع النفس، أو تقييم أدائها الفترة الماضية، خاصة على موقع التغريدات القصيرة تويتر، حيث أطلق رواد الموقع صباح اليوم هاشتاج حمل عنوان "لو قابلت نفسك هتقولها إيه"، وهو الهاشتاج الذى تفاعل معه الشباب بشكل كثيف، حتى تصدر الموقع خلال ساعات قليلة. فبدأ الكثير من الشباب التعبير عن إعجابهم بأنفسهم لما قاموا به من أفعال جيدة حيال مواقف مختلفة، بينما راح الكثيرون يلومون أنفسهم للإخفاق فى كثير من المواقف، ووقفت السخرية أرضًا وسطًا بين هذا وذاك عند التفاعل مع الهاشتاج: حيث جاءت تغريدات الشباب على النحو التالى: بينما غرد البعض بهذا الشكل متخذين طريق السخرية بشكل أوضح: ومن جانبها تقول الخبيرة النفسية "أميرة كامل"، لـ"انفراد"، إن أفضل نظرة على الشخص أن ينظرها لنفسه، هو أن يقف رقيبًا على نفسه، ويقيمها بطريقة موضوعية، لا ينصح بزيادة جلد الذات الذى يؤدى لقلة الثقة بالنفس فى أحيان كثيرة، ولا ينصح بالتهاون، وتجميل الأخطاء التى تؤدى لأخطاء أكبر مع مرور الوقت. وتضيف أميرة كامل أنه هناك 5 خطوات سهلة يمكن لأى فرد الاستعانة بها حتى لا يشعر بالتناقض بينه وبين نفسه، ولا يعرض نفسه للوم المستمر: 1- إدراك الذات جيدًا وتحديد الأهداف على المدر القصير. 2- التأنى عند الإقبال على أى فعل مهما كان كبيرًا أو صغيرًا. 3- وضع احتمالية الخطأ فهو قانون بشرى. 4- الاستعانة بالقدرات الشخصية لتخطى الصعاب والمواقف التى يخفق فيها الشخص. 5- عدم إهمال الثواب وإعلاء قيمة النفس عند الشعور بالرضا عن فعل يقوم به الشخص.