مهما تطورت ألعاب الأطفال، ومهما تبدلت الأحوال، يظل ذلك المشهد من أقرب المشاهد لقلب الكثيرين، حيث التقطت كاميرا انفراد صورة اليوم من أحد الأسواق الشعبية فى شوارع القاهرة، ألعاب لا يتعدى سعرها بضع جنيهات، ولكنها لبعض الأطفال حلم وغاية.
وقف ذلك البائع حاملًا على عربته الخشبية الصغيرة مسببات السعادة لأطفال تلك المنطقة، البلالين والأعلام، والحلوى التى يفضلها الكثيرون، كلها ملامح تميز الطفولة فى أحياء مصر الشعبية وحواريها، ربما يتواجد باعة كثيرين فى نفس المنطقة، بين بائع الخضراوات، وبائع الأدوات المنزلية، ولكن يظل بائع لعب الأطفال هو الأقرب لقلب الكثير من المارة، من الكبار والصغار، صغار يتهافتون على امتلاك لعبة منه، وكبار ينظرون إليه فيتذكرون سنوات طفولتهم.