قالت «نور ستارز»، إحدى أشهر صناع المحتوى العربى من الشباب عبر موقع YouTube، إنها خاضت تجربة صناعة المحتوى بالصدفة، كمحاولة للتواصل والاندماج الاجتماعى مع خلفيتها العربية، خاصة أنها تعيش فى الخارج.
وأضافت صاحبة قناة «نور ستارز»، خلال احتفال YouTube بإطلاق مساحته الإبداعية بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، المنعقد الآن فى مدينة دبى للاستوديوهات بدولة الإمارات، أن أصولها العراقية السورية، ومتابعتها الواسعة لثقافات الدول العربية المختلفة، ساعداها على معالجة موضوعات تهم قطاعات واسعة من الشباب، بشكل أكسبها متابعة واسعة فى أرجاء المنطقة العربية، وصلت بقناتها لتكون الأكبر فى المنطقة.
يُذكر أن «نور» فتاة سورية من أم عراقية، تقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتملك واحدة من أوسع قنوات YouTube انتشارا، أطلقتها فى العام 2014، وخلال أقل من 4 سنوات أصبحت الأكبر عبر منصة الفيديو الأولى عالميا.
يتجاوز عدد متابعى قناة "نور ستارز" حاليا 6 ملايين و300 ألف متابع، ما يضعها فى المرتبة الأولى عربيا فى قائمة القنوات الأكثر متابعة عبر يوتيوب، وبفضل هذا النجاح الضخم تشارك "نور" فى احتفال "يوتيوب" بإطلاق مساحاته الإبداعية الأولى بالشرق الأوسط فى مدينة دبى للاستوديوهات بالإمارات العربية المتحدة.
تتناول "نور" فى قناتها موضوعات إنسانية وشبابية تشغل بال قطاعات عريضة من الشباب والفتيات، وتتنوع بين الأمور الاجتماعية والثقافية والفنية، وأمور الملبس والمكياج والمطربين والنجوم المفضلين، بمعالجة تتشابك مع اهتمامات الشباب فى المرحلة العمرية بين بداية المراهقة وآخر العشرينيات، وتحظى فيديوهاتها بمتابعات كثيفة وتفاعل كبير من متابعى القناة، بملايين المشاهدات وآلاف التعليقات والمشاركات عبر المنصات الاجتماعية المختلفة.
كان قد انطلق صباح اليوم الأحد، حفل افتتاح أول مساحة إبداعية خاصة بمنصة YouTube الشرق الأوسط، فى مقر مدينة دبى للاستوديوهات بالإمارات.
يحضر الفعالية من صناع المحتوى البارزين فى المنطقة، عمر ساهى صاحب قناة عبر "يوتيوب" يبلغ عدد متابعيها 1.3 مليون، وعمر فاروق بـ1.3 مليون متابع، ومها جعفر 200 ألف متابع.
ويشارك فى الحفل، ديانا بدار، رئيس شراكات YouTube فى الشرق الأوسط، وديفيد ريبيرت، رئيس مساحات YouTube الإبداعية فى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، و"روبرت كينكل"، رئيس الأعمال التجارية فى YouTube، وجمال الشريف المدير التنفيذى لمدينة دبى للاستوديوهات، إضافة لعدد من الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالتكنولوجيا والثقافة وصناعة المحتوى من عدة دول بالمنطقة.