5 مواقف لرؤساء خرجوا فيها عن البروتوكول.. أبرزها توزيع ترامب أرقام تليفوناته

من المتعارف عليه أن كل الروؤساء وحكام البلاد تتبعهم عيون كاميرات الصحافة، وكل تحركاتهم وأقوالهم مرصودة، لذلك يجب أن يتبعوا قواعد البروتكول دائماً، وعندما يخرجون عنها هنا تكمن فرصة الصحف والمواقع لرصد أخطائهم، وأحياناً تكون مواقف فعلاً خاطئة وأحياناً أخرى تنم عن قلوبهم البيضاء وصدرهم الرحب. وبالفعل كشف العديد من مواقف حكام البلاد وذويهم خروجهم عن البروتوكول العام، الأمر الذى أثار ضجة كبيرة داخل بلادهم وخارجها، ويعكسه لنا موقع Bright Side الأجنبى كالتالى: 1.دونالد ترامب وتوزيع رقم هاتفه: بعد توليه عرش الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 2016، قام دونالد ترامب بتوزيع رقم هاتفه الشخصى على الكثير من حكام البلاد المتواجدين، طالباً منهم أن يحدثوه بشكل مباشر وقتما يريدون، الأمر الذى نقلته الصحف وعدسات القنوات، فهذا غير لائق أن يعطى رئيس دولة رقم هاتفه الشخصى لأحد. 2.ميشيل أوباما مع الملكة اليزابيث: فى إحدى زياراتها للملكة البريطانية، قامت ميشيل أوباما بتحية الملكة إليزابيث ووضع يدها على ظهر الملكة، وهذا الأمر غير لائق ببروتوكول العائلة الملكية، حيث يمنع لمس الملكة لأى سبب من الأسباب، ولكن أمرت الملكة بعدم نشر هذا الخبر ورحبت بالأمر كثيراً. 3.بوتين مع زوجة رئيس الصين: فى أحد المؤتمرات التى عقدت بالصين، قام الرئيس بوتين، رئيس روسيا بمساعدة زوجة رئيس الصين، شى جين بينج، للجلوس ووضع المعطف على كتفيها، ويعتبر أن هذا الأمر بدولة الصين غير مقبول أن يتلامس أحد الرجال مع السيدات ويعتبر خارج عن البروتوكول العام للصين. 4.الأمير هارى مع العامة: من قواعد اتيكيت العائلة المالكة البريطانية، ألا يتلامس العامة مع أحد أفراد العائلة إلى جانب إنه يمنع على أفرادها عدم تلامس العامة وأن تكون إلقاء التحية من على بعد فقط، ولكن كسر الأمير هارى تلك القاعدة عدة مرات عندما زار استراليا وكندا ويوركشاير، حيث كان يحتضن العامة ويلقى التحية بالتقبيل والتلامس، الأمر الذى أزعج الملكة كثيراً، ولكنه لا يكترث بتلك القوانين ويميل إلى إظهار حبه وتواضعه. 5.جاستين ترودو رئيس وزراء كندا: تعمد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا أن يظهر جواربه عند جلوسه فى المؤتمرات السياسية، وهذا غير لائق، حيث يعتمد أيضاً كثيراً أن يرتدى زوج من الجوارب مختلفين، ولكنه يعتز بثقته بنفسه وبشياكته التى يظهرها أمام العامة.