أصبح صديقه، يعرفه عن ظهر قلب، لا يطمئن إلا فى وجوده، وأصبح الحارس يحمل مفاتيح راحة الأسد، وهو فقط من يتمكن من تهدئته عندما يزأر غضبًا من شئ ما، فثمة علاقة خاصة تربط الحيوان بالحارس الخاص به، تحمل فى طياتها الكثير من تفاصيل الحنان والرأفة، والعطاء المتبادل، يعطيه الحارس رعايته واهتمامه، وأصبح الحيوان صديق دربه، ومؤنسه فى ساعات عمله فى حراسة الحيوان.
صورة اليوم من حديقة الحيوان، للقطة حملت الكثير والكثير من المعانى، بدا الأسد غاضبًا، ممتعضًا ، فوقف الحارس يهدئه، ويخبره أن المخاوف كلها أمان طالما يسيران فى الحياة مع بعضهما البعض، لقطة نقلت لمحة هامة من تلك العلاقة الخاصة وعشرة العمر كما يطلق عليها الكثير من الحراس فى الحديقة.