قالت الدكتورة نيفين درغام، أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى، خلال مؤتمر شارم درما للأمراض الجلدية والتجميل، المنعقد حاليا بالقاهرة، إنه فى الفترة الأخيرة حدثت طفرة فى مجال حقن للوجه مثل الفيلر، وأصبحت هناك طرق جديدة للحقن تتيح استعمال الفيلر كطريقة لرفع الوجه بعد الإصابة بالترهل، نتيجة فقدان الوزن أو التقدم فى السن، مع الحفاظ على الشكل طبيعى تماما، ولكن بشكل أصغر، وبشرة أكثر نضارة.
وأشارت د. نيفين إلى أنه يجب اختيار النوعية المناسبة من الفيلر بواسطة الطبيب ذى الخبرة فى الأنواع، وطرق الحقن، وذلك للحصول على أفضل نتيجة، وتجنب حدوث مشاكل بعد الحقن، مثل حدوث تجمعات للفيلر فى أماكن غير مناسبة، أو حدوث عدوى بكتيرية من أنواع من الفيلر غير مصرح باستخدامها.
وأوضحت أستاذ الأمراض الجلدية أنه يجب على المريضة سؤال الطبيب عن نوع المادة المستخدمة، موضحة أن الفيلر مصنوع من مادة "الهياليورونيك أسيد"، وهى مادة شبيهة بالكولاجين الموجود بالبشرة، مضيفة أنه يجب اختيار النوع المعقم منه، والمعتمد من الجهات المختصة، خاصة على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، أو الأوروبية، ويتم تجديد مادة الفيلر كل سنة تقريبا، موضحة أنه عند الحقن بطريقة سليمة نتجنب أى مشاكل يمكن أن تحدث من الحقن، كما يوضح الطبيب الحقائق الكاملة عن المادة المستخدمة، وأنها غير ضارة بالبشرة، سواء عند حقنها أو بعد التوقف عن الحقن.
من جانبه، قال الدكتور خالد الحوشى، أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العينى، أن هناك مواد مالئة للبشرة مثل الفيلر والبوتكس، موضحا أن هناك أماكن جديدة لحقن المواد المالئة بالوجه لتحقيق أفضل نتائج طبيعية، وتوضيح الطرق التى تؤدى إلى ظهور الوجه بشكل مبالغ فيه أو صناعى، وقال إنه يمكن استخدام البوتكس فى التخلص من تجاعيد الوجه فى دقائق معدودة، وإظهار شكل الوجه بصورة نضرة وصحية.
وأوضح الدكتور خالد أنه من المعروف أن البوتكس يستخدم لاسترخاء عضلات الوجه التى تكون منقبضة مثل علامات العبوس، أو الخطوط حول العين أو خطوط الجبهة، موضحا أن جميع هذه المواد آمنة، ومعتمدة من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، وتحتاج لإعادة حقن كل 6 أشهر، أو كل سنة، وبعض المواد المالئة تظل فترة أطول من 18 إلى 24 شهرا، مثل الفيلر، موضحا أن البوتكس لاسترخاء العضلات، ومن ثم يزيل الخطوط والتجاعيد، أما الفيلر فيتم تعويض الدهون الموجودة بالوجه، ويتم استبدالها بالفيلر.