بمجرد أن تبدأ النفحات الرمضانية ويهل علينا هذا الشهر الكريم، تبدا الأسر فى رفع شعار " يالا نكمل لمتنا" لأن الفطور لا يكتمل فيه إلا بين الأهل والأحباب والتى تعد من الطقوس التى لا تستغنى عنها الأسر المصرية، ومن أشهرها عزومة لعائلة الزوج، وخاصة إن كانت فى بداية حياتها معه، وهو ما يكلفها قواعد خاصة للتعامل معهم من بداية الاستقبال وخاصة على سفرة الفطار حتى انصرافهم من المنزل .
وفى هذا السياق توضح أمل عفيفى، خبيرة الاتيكيت، أهم قواعد الاتيكيت التى يجب على العروس الجديد اتباعها مع عائلة زوجها فى عزومة فطار رمضان، والتى لخصتها فى السطور التالية :
ـ تستقبل العروس عائلة زوجها بالملابس التى ترتديها وكأنها فى نزهة مع زوجها، وتستقبلهم بالترحاب كأنهم عائلتها تماما .
ـ لا تتكلف فى المعاملة معهم وتشعرهم بأنهم فى بيتهم وتعزم عليهم أكثر من مرة ليشعروا باهتمامها دون إلحاح فى العزومة .
ـ على العروس أن تنتهى من إعداد فطورها قبل وصول الضيوف، حتى تكون معدة ومهيأة لاستقبالهم وأن تضع الفطور قبل آذان المغرب بخمس دقائق حتى لا يبرد.
ـ تجهز العروس أماكن لكل الحاضرين من أهل زوجها حتى لا تقع فى موقف إحراج بعدم توافر أماكن لهم بعد قدومهم .
ـ على كل من العروس والزوج أن يجلسا على رأس الترابيزة، بحيث يجلس والد الزوج على يمينها ووالدته على يمينه ثم أخوة زوجها إن وجدوا، بحيث ترتب طريقة الجلوس رجل بجانب سيدة وهكذا، حتى لا يكن المنظر كأن هناك تقسيم فى الجلوس بين الرجال والسيدات .
ـ تبدأ فى العزومة على والدة الزوج أولا ثم والد الزوج ثم أشقاؤه إن وجدوا من الأكبر للأصغر.
ـ أن تجهز الترابيزة من الأطباق والشوك والسكاكين مع توفير أطباق غويطة فى حالة وجود الشوربة كل ذلك فى جانب ومعهم الكلينكس أو فوط للطعام والمشروبات والعصائر فى جانب آخر، وبجانبها منضدة صغيرة للحلوى بعد الفطار.
ـ تبدأ صاحبة المنزل " العروس" فى الجلوس أولا على المنضدة وعليها ألا تتأخر فى الجلوس وتكن مهيأة للاستقبال وألا تنصرف من الفطار إلا بعد انتهاء الجميع وتشعرهم باهتمامها بهم وتوجههم للطعام بدون إلحاح فى العزومة، ثم تقدم لهم الحلوى بعد الفطار المجهزة على المنضدة الأخرى .